شخصيات تاريخية

اقوال عبد الملك الأصمعي

الأصمعي شاعر عراقي، ولد عام 740 بالبصرة، تلقى تعليمه بالبصرة حيث كانت وقتها تعج بالعلماء سواء من الناحية الفقهية والدينية أمثال الامام الشافعي والأمام مالك والأمام ابي حنيفة، كما عاصر رواة الحديث منهم أبي سفيان الثوري، كما كان شديد التعلق بكبار قراء القرآن الكريم في عصره ومنهم الكسائي وحمزة بن حبيب،وهذا سهل عليه حفظ القرآن كاملاً بكامل قراءاته، كما تتلمذ على يد كبار علماء الجرح والتعديل في رواة الحديث وهو يحيي بن معين كما كان الأصمعي من محبي الترحال فقد كان كثير التنقل بين البلاد يشاهد ما بها من عادات وأخبار ويقوم بنقلها الى الملوك والحكام فيغدقون عليه العطايا والهدايا، من أشهر مؤلفات الأصمعي ديوان (الأصمعيات) والذي ضم به الأصمعي أثنان وسبعون قصيدة من شعراء العرب المختلفين سواء من العصر الجاهلي او العصر الإسلامي أو الشعر المخضرم، كما قدم أشهر قصائدة وهي (صوت صفير البلبل) والتي تحدى بها الخليفة أبي جعفر المنصور الذي لم يستطع أن يتلها كما نظم قصيدة (الأخبية والبيوت)، وقصيدة (خلق الفرس) وقصيدة (الإبل)، كما كتب عديد من الكتب منها كتاب (غريب القرآن فتوح عبدالملك بن قريب الأصمعي)، وكتاب (ما اختلف لفظه واتفق معناه) ، وكتاب (غريب الحديث) ، وكتاب (ما تكلم به العرب فكثر في أفواه الناس) توفي الأصمعي في البصرة ولم يستدل بالتحديد على سنة وفاته فهي تتراوح ما بين سنة 208 الى سنة 216.

اقوال عبد الملك الأصمعي

صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام

— الأصمعي

النصح أرخص ما باع الرجال فلا تردد على ناصح نصحا ولا تلم إن النصائح لا تخفي مناهلها على الرجال ذوي الألباب والفهم

— الأصمعي

النصح أرخص ما باع الرجال فلا*** تردد على ناصح نصحا ولا تلم ***إن النصائح لا تخفي مناهلها***على الرجال ذوي الألباب والفهم

— الأصمعي

من لم يحتمل ذل التعلم ساعة ، بقي في ذل الجهل أبداً

— الأصمعي

“بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:

أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ….. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ

فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواه ثم يكتم سرَّه ….. ويخشع في كل الأمور ويخضعُ

ثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ….. وفي كل يوم قلبه يتقطعُ

فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ….. فليس له شيء سوى الموت ينفعُ

يقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ….. سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ….. وللعاشق المسكين ما يتجرعُ”

— الأصمعي

“مساكين أهل العشق :حتى قبورهم، عليها تراب الذُل بين المقابر”

— الأصمعي

“أوّلُ العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره..”‏”

— الأصمعي

“من لم يحتمل ذل التعلم ساعة؛ بقي في ذل الجهل أبدًا. طبقات الشافعية ص149”

— الأصمعي

“رآني أعرابيٌّ وأنا أطلب العلم؛ فقال: يا أخا الحَضَر، عليك بلزوم ما أنت عليه؛ فإن العلم زيْنٌ في المجلس، وصلةٌ في الإخوان، وصاحبٌ في الغربة، ودليلٌ على المروءة، ثم أنشأ يقول:

تعلّم فليس المرءُ يُخلقُ عالماً * وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
وإنّ كبيرَ القومِ لا علمَ عندهُ * صغيرٌ إذا التفّتْ عليه المَحافلُ.

طبقات الشافعية ص149”

— الأصمعي

زر الذهاب إلى الأعلى