اقوال الطيب صالح
الطيب صالح أديب سوداني ،ولد عبقري الرواية العربية عام 1929 في شمال السودان ، التحق بجامعة الخرطوم ودرس العلوم ، ثم سافر الى بريطانيا لاكمال دراسته التي حول مسارها الى دراسة العلوم السياسية ، وقد عمل في هذه الفترة في هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي انتقل الطيب صالح الى قطر للعيش بها
وعمل بوزارة الإعلام القطرية، كما أصبح ممثلاً لمنظمة اليونسكو في منطقة الخليج العربي ، كل هذه التنقلات اكسبت الطيب خبرة واسعة بمجريات شئون الدول العربية وهذا انعكس بقوة على مؤلفاته الأدبية من أشهر ما قدمه الطيب من أعمال رواية (موسم الهجرة الى الشمال)، (مريود) ، (في صحبة المتنبي ورفاقه)، (في رحاب الجنادرية واصيلة) ،(وطني السودان)
وكتاب (مقدمات) وهذا الكتاب قام بجمع كل مقدمات الكتب التي ألفها الطيب طوال حياته وقد تم إصدار جوائز تخص الأدب والكتابة تحمل اسم الطيب صالح منها (جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي) وهذه الجائزة تمنح للكتابات التي تقدم باللغة العربية الفصحى وتقدر بقيمة 200 الف دولار ، كذلك جائزة (الطيب صالح للإبداع الروائي) والتي تخص الاعمال السودانية فقط من روايات وقصص قصيرة توفي الطيب صالح في لندن عام 2009 عن عمر يناهز ال 80 عاماً ، ونقل جثمانه الى السودان ودفن بها ، وقد شيع جثمانه العديد من الشخصيات الرسمية بالسودان وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير.
اقوال الطيب صالح
إنني مُنذ زمان بعيد قررت ألا أبالي.
كنت أحسُّ بأنني.. أنني مختلف .. أقصد أنني لست كبقية من هم في سِنِّي، لا أتأثر بشيء. لا أبكي، لا أفرح إذا أُثنيّ عليَّ، لا أتألم لما يتألم له الباقون .. كنت مثل شيءٍ مكور من المطاط، تلقيه في الماء فلا يبتل، ترميه على الأرض فيقفز .. كنت باردا كحقل جليد، لا يوجد في العالم شيء يهزني.
آه ،أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن ،لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل
الأوطان هي التي تبقى وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء أي حكم أو نظام
نعم الحياة طيبة والدنيا كمحالها .. لم تتغير موسم الهجرة إلى الشمال
أشباح الليل تتبخر مع الفجر ، وحمى النهار تبرد مع نسيم الليل
تغفو على كفي الأماني ثم ترسم لي ملامحك انبهار يا واحة للروح ترهقني المسافة بين ليلك والنهار
اليوم هنا شيء لا قيمة له، مجرد عذاب يتعذبه الكائن الحي في انتظار الليل.
وإذا بإحساس بعيد بالخوف، بأنه من الجائز ألا تكون البساطة كُل شيء.
استعمال العنف يترك أثرا في الوجه لا تخطئه العين
هل مازالوا يتحدثون عن الرخاء والناس جوعى ! وعن الأمن و الناس في ذعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب؟ من أين جاء هؤلاء الناس؟ بل من هؤلاء الناس ؟
لم يكن كرهاً… كان حباً عجز عن أن يعبر عن نفسه أحبته بطريقة معوجه… وهو كذلك
إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء.
ﻧﺤﻦ ﺑﻤﻘﺎيس ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻼﺣﻮﻥ ﻓﻘﺮﺍﺀ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺎﻧﻖ ﺟﺪﻱ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻨﻰ، ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ.
فإنّ قَليلَ الحُبّ بالعَقْلِ صالِحٌ .. وَإنّ كَثيرَ الحُبّ بالجَهْلِ فاسِد.
هل مازالوا يتحدثون عن الرخاء والناس جوعى ! وعن الأمن و الناس في ذعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب؟ من أين جاء هؤلاء الناس؟ بل من هؤلاء الناس ؟
مرة أخرى ذلك الإحساس، بأن الأشياء العادية أمام عينيك تصبح غير عادية.
وصلتُ بيتَ جدي، سمعتُه يتلو أورادَه، استعداداً لصلاةِ الصبح. ألا ينامُ أبداً ؟ . . صوتُ جدي، كانَ آخر صوتٍ أسمعه قبل النوم، وأول صوتٍ حين أستيقظ.
إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء.
لا عيب أن يكون لك في عمرك عمل واحد فقط، ولكنّه متميّز.
لحظة تتحول فيها الأكاذيب أمام عينيك إلى حقائق , ويصير التاريخ قواداً ويتحول المهرج إلى سلطان.
سأحيا، لأن ثمة أناس قليلين أحب أن أبقى معهم أطول وقت ممكن، ولأن علي واجبات يجب أن اؤديها، ولا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن، وإذا كنت لا أستطيع أن اغفر سأحاول أن أنسى.
لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى لتغيرت أشياء كثيرة.
نحن قوم نخاف الفرح ! اذا ضحكنا نستغفر نخشى البهجة ونتمسك بالقتامة في كل شيء, يا لرتابتنا.
كنت أفكر وأنا أرى الشاطئ يضيق في مكان ويتسع في مكان آخر، شأن الحياة تعطي بيد وتأخذ باليد الأخرى.
كلنا يا بني نسافر وحدنا في نهاية الامر.
كلنا يا بني نسافر وحدنا في نهاية الامر.
أي ثمن باهظ يدفعه الإنسان حتى تتضح له حقيقة نفسه وحقيقة الأشياء.
أنا إنسان بسيط المتدينون يعتبرونني ماجناً والمعربدون يحسبونني متديناً.
آه ،أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن ، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
يا للسخرية .. الإنسان لمجرد أنه خلق عند خط الإستواء , بعض المجانين يعتبرونه عبداً و بعضهم يعتبرونه إلهاً . أين الإعتدال ؟ أين الإستواء ؟!.
نعلّم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة ولكننا لا نستطيع أن نتنبّأ بالنتيجة، الحرية .. نحرّر العقول من الخرافات .. نعطي الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرّف فيه كيف يشاء.