شخصيات تاريخية

اقوال ابو الطيب المتنبي

المتنبي هو اشهر واعظم شعراء العرب ، ولد في الكوفة عام 915 ميلادية،وقد تعلم الشعر منذ ان كان طفلا واول قصيدة شعرية قام بنظمها كان في عمر التاسعة فقط، فقط كان اكبر مؤرخ للقرن الرابع الهجري ،لما قام بنظمه من اشعار تصف الحروب والمعارك والثورات الواقعة في هذا الزمان، ولانه كان حاد الذكاء ساعي وراء السلطة والرقي في المجتمع ،دخل دائرة تملق الحكام بان يبحث عن الامير او الوزير الاكثر قوة وسلطة ويقوم بمدحه في قصيدة شعرية متميزة وقوية ،فيستقدمه اليه ليكون ضمن حاشيته ومن ازهى العصور التي عاش بها المتنبي منعماً ومرفهاً وقريباً من الحاكم كانت في فترة قربه من سيف الدولة الحمداني والي حلب ،والذي نظم به اجمل واروع ابيات الشعر التي يمدحه بها ويعلي قدره،وكان المقابل انه يعيش حياة رغدة منعمة، ولكن افعال الحساد تسببت بالفرقة بين الصديقين المتنبي وسيف الدولة فترك المتنبي حلب واتجه الى مصر ، وتقرب لكافور الاخشيدي ونظم له الشعر لمدحه، ولكنه لم يستمر طويلا حيث لم يلاقي من الاخشيدي ما لقاه من الحمداني فترك مصر اما عن وفاته فكانت غريبه حيث قتله بيت شعر قد نظمه سابقاً، فبسبب هجائه لواحد من قطاع الطرق اسمه ضبه الأسدي ترصد له احد اقاربه،وكان المتنبي في جماعة بها ابنه محمد وغلامه مفلح،فعند التحام الفريقين استعد للفرار ولكن غلامه ذكره ببيت شعر الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فرجع المتنبي ولقى حتفه على يد  اقارب قاطع الطريق.

اقوال المتنبي

ولما صار ود الناس خبا جزيت على ابتسام بابتسام وصرت أشك فيمن أصطفيه لعلمي انه بعض الأنام

— المتنبي

أعندي وقد مارست كل خفية يصدق واش أو يخيب سائل

— المتنبي

ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش اخف منه الحمام من يهن يسعل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام

— المتنبي

كم تظلمون ولستم تشتكون، وكم تستعصون فلا يبدو لكم غضب ألفتم الهون حتى صار عندكم طبعا، وبعض طباع المرء مكتسب

— المتنبي

ُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ … وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ

— المتنبي

أريك الرضا لو أخفت النفس خافيا***وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا

— المتنبي

وأتعب خلق الله من زاد همه وقصر عما تشتهي النفس وجده

— المتنبي

فأحسن وجه في الورى وجه محسن*** وأيمن كف فيهم كف منعم

— المتنبي

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت***ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

— المتنبي

ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ … وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ

— المتنبي

لاخيل عندك تهديها ولا مال فليسعد المنطق ان لم يسعد الحال

— المتنبي

قد ذقت شدة أيامي ولذتها فما حصلت على صاب ولا عسل

— المتنبي

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا .. سوى أن جمعان فيه قيل وقالوا.

— المتنبي

جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي بذا قضت الأيام ما بين أهلها مصائب قوم عند قوم فوائد

— المتنبي

قد كان يمنعني الحياء من البكا .. فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا

— المتنبي

إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ … فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا
فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى … ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا

— المتنبي

لكل داءٍ دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها

— المتنبي

رب كئيب ليس تندى جفونه ورب كثير الدمع غير كئيب

— المتنبي

وكل يرى طرق الشجاعة والندى ولكن طبع النفس للنفس قائد

— المتنبي

لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال

— المتنبي

ترفق أيها المولى عليهم***فإن الرفق بالجاني عتاب

— المتنبي

ولا تشك إلى خلق فتشمته***شكوى الجريح إلى الغربان والرخم

— المتنبي

ولم أرَ في عُيوبِ الناس شَيئاً … كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ

— المتنبي

إن السيوف مع الذين قلوبهم***كقلوبهن إذا التقى الجمعان***تلقى الحسام على جراءة حده***مثل الجبان بكف كل جبان

— المتنبي

تهاب سيوف الهند وهي حدائد***فكيف إذا كانت تزارية عربا

— المتنبي

وما كل سيف يقطع الهام حده***وتقطع لزبات الزمان مكارمه

— المتنبي

ومن ينفق الساعات في جمع ماله*** مخافة فقر فالذي فعل الفقر

— المتنبي

إذا غمرت في شرفٍ مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقيرٍ كطعم الموت في أمرٍ عظيم

— المتنبي

ذريني أنل ما لا ينال من العلا فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل

— المتنبي

وإذا كــانــت الــنفــوس كـبــارا تعـــبت في مرادهــا الأجـسام

— المتنبي

إن السلاح جميع الناس تحمله وليس كل ذوات المخلب السبع

— المتنبي

وإذا لم يكن من الموت بد***فمن العجز أن تموت جبانا

— المتنبي

ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا .. وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ فمن العجزِ أن تموتَ جبانا.

— المتنبي

كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم***ويكره الله ما تأتون والكرم

— المتنبي

ولم أرى في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام

— المتنبي

فأقصر جهلي اليوم وارتد باطلي*** عن الجهل لما ابيض مني الغدائر

— المتنبي

ويزيدني غضب الأعادي قسوة ويلم بي عتب الصديق فاجزع

— المتنبي

إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم

— المتنبي

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا ان يكن أمانيا

— المتنبي

إذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت أن الموت ضرب من القتلِ

— المتنبي

غاضَ الوفاءُ فما تلقاهُ في عدةٍ … وأعوزَ الصدقُ في الأخبار والقسم

— المتنبي

والجوع يرضي الأسود بالجيف

— المتنبي

قبحاً لوجهكَ يا زمانُ فإِنه … وجهُ له من كلِّ قبحٍ برقعُ

— المتنبي

دونَ الحلاوة في الزمانِ مرارةٌ … لا تُختطى إِلا على أهوالهِ

— المتنبي

يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ … وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ
وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ … ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ

— المتنبي

يرى الجبناء أن العجز عقل , وتلك خديعة الطبع اللئيم .. وكل شجاعة في المرء تغني , ولا مثل الشجاعة في الحكيم

— المتنبي

وما التأنيث لاسم الشمس عيب***ولا التذكير فخرا للهلال

— المتنبي

في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

— المتنبي

فإِن قليلَ الحُبِّ بالعقلِ صالحٌ … وإِن كثيرَ الحُبِّ بالجهلِ فاسدُ

— المتنبي

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله*** وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

— المتنبي

وكم عائب قولا صحيحا*** وآفته من الفهم السقيم*** ولكن تأخذ الآذان منه ***على قدر القرائح والعلوم

— المتنبي

أعز مكان في الدنى سرج سابح و خير جليس في الأنام كتاب

— المتنبي

النوم بعد أبي شجاع نافر و الليل معي و الكواكب ظلع

— المتنبي

ذلّ مــن يـغــبط الــذلــيل بعــيشٍ====ربّ عيــش أخف منه الحمام

— المتنبي

إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة*** فلا تستعدن الحسام اليمانيا

— المتنبي

عش عزيزا أو مت و أنت كريم —— بين طعن القنا و خفق البنود

— المتنبي

وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ

— المتنبي

تمر بك الابطال كلمى هزيمة ** ووجهك وضاح وثغرك باسم

— المتنبي

كل غاد لحاجة يتمنى*** أن يكون الغنصنفر الرئبالا

— المتنبي

ومن طلب الفتح الجليل فإنما ***مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم

— المتنبي

لا بقومي شرفت بل شرفوا بي *** وبنفسي فخرت لا بجدودي

— المتنبي

يهون علينا أن تصاب جسومنا*** وتسلم أغراض لنا وعقول

— المتنبي

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم

— المتنبي

الرأي قبل شجاعة الشجعان***هو أول وهي المحل الثاني***فغذا هما اجتمعا لنفس مرة***بلغت من العلياء كل مكان***ولربما طعن الفتى أقرانه***بالرأي قبل تطاعن الأقران***لولا العقول لكان أدنى ضيغم***أدنى إلى شرف من الإنسان

— المتنبي

زر الذهاب إلى الأعلى