يعد الإيمان بيوم القيامة من أركان الإيمان الستة، وهو من أعظم العقائد التي يجب على المسلم أن يؤمن بها. وقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة تتحدث عن يوم القيامة وأحداثه العظيمة، مثل قوله تعالى: {يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَفِرُّ الْمُجْرِمُونَ} (الزمر: 59). وفي الأحاديث النبوية الشريفة، وصف النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بصور مفصلة، مما يدل على أهمية هذا اليوم العظيم في الإسلام.
أهمية الإيمان بيوم القيامة في الإسلام
الإيمان بيوم القيامة هو ركن أساسي من أركان الإيمان الستة في الإسلام، وله أهمية بالغة في حياة المسلم المؤمن. هذا الإيمان ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو يقين راسخ في القلب يدفع المسلم إلى عمل صالح وتقوى الله.
أهمية الإيمان بيوم القيامة تتجلى في عدة جوانب:
- حافز للعمل الصالح: الإيمان بيوم الحساب والجنة والنار يدفع المسلم إلى بذل قصارى جهده في عمل الخير والابتعاد عن الشر. فالجزاء العادل في الآخرة هو الذي يحفز الإنسان على أن يكون صالحًا في الدنيا.
- تهذيب النفس: يجعل الإيمان بيوم القيامة الإنسان أكثر وعياً بمسؤوليته تجاه نفسه ومجتمعه، ويدفعه إلى تربية نفسه على الأخلاق الحميدة والبعد عن المعاصي والذنوب.
- الاستعداد للموت: الإيمان بيوم القيامة يجعل الإنسان مستعدًا للموت، فلا يخافه ولا يجزع منه، بل ينتظره بصدر رحب، متطلعًا إلى لقاء ربه.
- الصلة بالله: الإيمان بيوم القيامة يقوي صلة العبد بربه، ويزيد من خشوعه وتواضعه لله.
- العدل الإلهي: يؤكد الإيمان بيوم القيامة على عدل الله، وأن كل نفس ستجد جزاء عملها.
- الرجاء والخوف: يزرع الإيمان بيوم القيامة في نفس المؤمن الرجاء في رحمة الله، والخوف من عذابه، مما يدفعه إلى التمسك بطاعته.
آثار الإيمان بيوم القيامة على حياة المسلم:
- تغيير السلوك: يدفع الإنسان إلى تغيير سلوكه للأفضل، والابتعاد عن كل ما يغضب الله.
- الاجتهاد في العبادة: يحفز الإنسان على الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله.
- الصبر على الشدائد: يجعل الإنسان يصبر على الشدائد والمصائب، متوكلًا على الله.
- الرضا بالقضاء والقدر: يجعل الإنسان يرضى بقضاء الله وقدره، سواء كان خيراً أم شراً.
يوم القيامة هو اليوم الاخير يوم الحساب سيكون هذا اليوم هو نهاية الحياة والعالم ليكون يوم الحساب وتحقيق العدل ومكافئة الصابرين والصادقين مع الله ومحاسبة الظالمين والعاصيين لذاللك يجب ان تعمل لهذا اليوم أما جنة أو نار فأعمالك هي من تحدد ذالك فكن صاحب أعمال صالحة ومخلصة لله سبحانه وتعالي ولا تكون من الظالمين و الكافرين , سنعرض لكم مجموعة من العبارات والأقوال عن يوم الحساب او يوم القيامة وأيضا ستجدو هذه الأقوال والحكم مكتوبة علي صور لسهولة الاستخدام فى اي مكان.
أقوال عن يوم القيامة
الخنساء
الحد لله الذي شرفني بقتلهم وأساله تعالى ان يجمعني يوم القيامة بهم في مستقر رحمته (حين استشهد ايناؤها الأربعة في معركة القادسية)
إبراهيم نصر الله
لا أريد أن أًبعث يوم القيامة في أيِّ منفىلأنني سأكون مضطرَّاَ أن أسير طويلاً إلى وطني
حفصة بنت الحاج
أغار عليك من عيني رقيبي ومنك ومن زمانك والمكان ولو أني خبأتك في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني
شعر
وما من كاتبا إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئا يسرك يوم القيامة أن تراه
الويل كل الويل لمن جاء يوم القيامة يحمل وطناً كاملاً سرقه بدبابة ذات ليلة ليلاء!
غازي عبد الرحمن القصيبي
احمد الشقيري
اشعر براحة عجيبة عندما استشعر ان الحساب يوم القيامة بيد الله وحده وليس بيد احد من البشر.وما اقسى بعض البشر في حكمهم عليك وفي اسلوبهم
أسامة العمرى صباح الخير نيارا
الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة … فاى ثقة ستنتابك عندما تشاهد حصان وان تدرك ان الخير بناصيته ، واى يقين تنشد ان كان ذلك كلام المصطفى .. صباح بنواصي الخير معقود .. صباحكم خير ..
الحسن البصري
و اذكر يا أمير المؤمنين إذا بعثر ما في القبور و حصل ما في الصدور فالأسرار ظاهرة و الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها
ولا تكتبْ بكفِّكَ غيرَ شيءٍ … يسركَ في القيامةِ أن تراه
علي القطفي
محمود الوراق
اغتنمْ غَفْلَةَ المنيةِ واعلمْ … أنما الشيبُ للمنيةِ جِسْرُ
كم كبير يوم القيامةِ يُقصى … وصغيرٍ له هنالك قدْرُ
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .
المرء مع من أحب يوم القيامة
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
لتموتن كما تنامون و لتبعثون كما تستيقظون و لتجزون بالإحسان إحسانا و بالسوء سوءا
يبعث كل عبد على ما مات عليه
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
يضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا خلص المؤمنون من النار، حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة. فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا.
القرطبي
تفكر الآن فيما يحل بك من الفزع بفؤادك إذا رأيت الصراط ودقته، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته،ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها، وقد كلفت أن تمشي على الصراط، مع ضعف حالك واضطراب قلبك، وتزلزل قدمك، وثقل ظهرك بالأوزار المانعة لك من المشي على بساط الأرض، فضلاً عن حدة الصراط ، فكيف بك إذا وضعت عليه إحدى رجليك، فأحسست بحدته واضطررت إلى أن ترفع قدمك الثاني، والخلائق بين يديك يزلون، ويتعثرون، وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب، وأنت تنظر إليهم كيف ينكسون إلى جهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم، فيا له من منظر ما أفظعه، ومرتقى ما أصعبه، ومجال ما أضيقه، فاللهم سلم سلم.
ابن تيمية
وأما الدنيا فأمرها حقيروكبيرها صغيروغاية امرها يعود الي الرياسة والمال .وغاية هذه الرياسة ان يكون كفرعون الذي اغرقه الله في اليم انتقاما منهوغاية ذي المال ان يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها الي يوم القيامة لما اذي نبي الله موسي
يوم القيامة ستنطق كل حاسة في جسدنا وتخرس ألسنتنا.
محمد حامد
مصطفى محمود
المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالي : ( ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعا )
عمر ابن الخطاب
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم فأنه أهون عليكم فى الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم قبل يوم القيامة وتزينوا للعرض الأكبر
أحمد خيري العمري
تخيّل فقط! من بين مليارات البشر هناك فئة مُعينة –محدودة جداً للأسف في الوقت الحاضر يحب الله ايقاظها فجر كل يوم لتذهب إليه وتصلي له. في موعدٍ سريٍّ يكاد يكون مثل مواعيد العشاق الليلية .. كما يذهب العشاق سراً إلى مواعيدهميتسلل هؤلاء أيضاً بهدوءيمشون في ظلمات ستشهد لهم فيما بعد ونورهم يسعى بين أيديهم ويذهبون إليه في رحلة قد تكون بعيدة. من بين الملايين من الذين قد يكونون في تلك اللحظة ثملين مخمورين .. من بين الملايين من الذين قد يكونون في تلك اللحظة غارقين في شهوة ما .. ومن بين الملايين من الذين قد يكونون غاطّين في سبات عميق في غفلة عميقة هي جوهر حياتهم كلّها! .. من بين هؤلاء يختار الله فئة معينة محدودة .. وفي تلك الظلمة سيتخبّط بها البشر في ذلك اليوم الرهيب سيتلقّى أولئك الذين مشوا إليه في الظلمات ما وعدوا به النور التام يوم القيامة .. إنّهم تلك النخبة سعيدة الحظ أولئك الذين يحبّ الله سبحانه وتعالى إيقاظهم ..
ابن تيمية
في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيقهون (المتكبرون)
أحمد بن عطاء الله السكندري
ما أحد من المؤمنين إلى يوم القيامة إلا و للصحابة في عنقه منن لا تحصى ، و أياد لا تنسى .. فهم حملوا إلينا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحكمة و الأحكام ، و بينوا الحلال و الحرام .. فليعرف فضلهم و ليحفظ حقهم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلسا إمام عادل، وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه مجلسا إمام جائر»
«أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله في سلطانه فجار في حكمه».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها»
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«إن من اشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرآة وتفضي إليه، ثم ينشر سرها»
«من يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء».
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقال أبو بكر (رض): يا رسول الله، إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك لست ممن يفعله خيلاء». «لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا»
محمد صلى الله عليه وسلم
«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان (الذي يمن بحسناته)، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب»
محمد صلى الله عليه وسلم
«من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها»
حفصة بنت الحاج الركوني (وينسب إلى الولادة بنت المستكفي)
أغار عليك من عنيني وقلبي ومنك ومن زمامك والمكان ولو أني جعلتك في عيوبي إلى يوم القيامة ما كفاني
الإيمان بيوم القيامة هو أساس الدين الإسلامي، وهو الذي يجعل الحياة الدنيا لها معنى وقيمة. فالإنسان المؤمن يعيش حياته الدنيا استعدادًا للحياة الآخرة، ويعمل صالحًا ليرضي ربه، ويدخل جنته.