اقوال ابن خلدون
ابن خلدون كاتب وفيلسوف وباحث انساني ،ولد في تونس عام 1334، وهو من اصول اندلسية، حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة وقام والده بتعليمه ،تخرج من جامعة الزيتونة اول الجامعات في العالم ، وعمل كاتب وساطة بين دول شمال افريقيا والاندلس ، وعمل في مصر كقاضي وعاش بها مدة ربع قرن، وهذه الاسفار والتنقلات اثقلته معرفياً وتاريخياً بمجريات الدول التي مر وعاش بها
وهذا ما جعله مؤرخ عظيم وتعد مؤلفات ابن خلدون الأدبية من أهم المؤلفات التي أنجزها الفكر الإنساني ،ومن اشهرها مؤلفته كتاب (تاريخ بن خلدون) والذي ضم سبعة اقسام منها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم ، كما انه اول من صاغ فلسفة للتاريخ وبالرغم من المأساة النفسية التي عاشها ابن خلدون مع وفاة معظم اقربائه بمرض الطاعون
إلا انه تفرغ للكتابة والبحث وانتج كتاب (مقدمة ابن خلدون)الذي اسس به علم الاجتماع، كما ان له العديد من الاسهامات الفكرية في الجغرافيا والفلك والعمران، ومن اهم نظرياته التعليميه كانت بوضعه قواعد التعلم وهي التدرج في التعليم، ثم البدء بالمحسوسات والتدرج للوصول الى الملموسات، ويجب ان يكون تعليم الطفل بحفظ بعض الآيات من سور القرآن الكريم وبعض ابيات الشعر البسيطة في لفظها ومعانيها حتى تقوى ملكة الحفظ لديه،توفي مؤسس علم الاجتماع كما كان يعرف ابن خلدون في مصر عن عمر يناهز 76 عام.
اقوال ابن خلدون
المغلوب مولع دائماً بتقليد الغالب.
ومن هذا الباب الولاء و الحلف اذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه و حلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها أو نسيبها بوجه من وجوه النسب ، و ذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء .
إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق
ومن هذا الباب الولاء و الحلف اذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه و حلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها أو نسيبها بوجه من وجوه النسب ، و ذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء .
النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات
الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا.
النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
ثم لما كانت العرب تضع الشيء لمعنى على العموم ،ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظا أخرى خاصة بها فرق ذلك بنا بين الوضع والإستعمال ،واحتاج إلى فقه في اللغة عزيزالمأخذ كماوضع الأبيض لكل ما فسه بياض ،ثم لختص الأبيض من الخيل بـالأشهب ومن الإنسان بـالأزهر ، ومن الغنم بـالأملح حتىصار استعمال الأبيض في هذه كلها لحنا وخروجا عن لسان العرب
يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.
حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.
ذلك أن الرئاسة لا تكون إلا بالغلب و الغلب إنما يكون بالعصبية كما قدمناه فلا بد في الرئاسة على القوم أن تكون من عصبية غالبة لعصبياتهم واحدة واحدة.
الماضي أشبه بالآتيَ من الماء بالماء.
إن العرب لايتغلبون إلا على البسائط.
إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية أو ولاية أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم .. وهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم.
العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة.
ظلم الأفراد بعضهم بعضاً يمكن رده بالشرع؛ أما ظلم السلطان فهو أشمل وغير مقدور على رده وهو المؤذن بالخراب.
من يقرأ القليل في الفلسفة سيتجه بأغلب الأحوال إلى الإلحاد ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من الأحوال.
كان المفكرون قديماً يرون أن اكتشاف العقل للحقيقة ليس أمراً غريباً ، إنما الغريب هو عجزه عن اكتشافها.
كوارث الدنيا بسبب اننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء.
أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر , والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
فاز المتملقون.
شعور الانسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة.
فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.
إذا أردت أن تعرف الإنسان فانظر من يصاحب فالطباع يَسرق بعضها من بعض فترى أننا نأخذ من طباع بعضنا دون أن نشعر
يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
الحق لا يقاوم سلطانه، و الباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، و الناقل إنما هو يملي و ينقل، و البصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، و العلم يجلو لها صفحات القلوب و يصقل
قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.