اقوال الأم تريزا
الأم تريزا اشهر راهبة على مستوى العالم ،اسمها الحقيقي قبل الرهبنة كان آغنيس غونكزا ،وهى البانية الاصل ،توفي والدها في سن صغير ولم يرعاها ،فوجدت في تدينها الامل في الاستمرار في الحياة،وخصوصاً انها نشأت في اسرة متدينة ،ولانها تعلمت في مداس لليسوعيين ،فان ارتيادها للاديرة والكنائس امر طبيعي ،وفي عام 1937 نذرت نفسها للرهبنة واخذت لقب الام تريزا،ولانها كانت تحمل رسالة تقديم العناية والرعاية الصحية للاطفال المشردين ،فكان هذا الهدف سبب ارتدائها الزي الذي اشتهرت به وهو الساري الهندي ذو الخط الازرق
بخلاف لبس الراهبات التي تعتمده الكنائس وقد ذهبت الام تريزا الى عدة مناطق في العالم لاغاثة المنكوبين من كافة الكوارث وعلى رأسها الحبشة ،ولكن من اكثر الانتقادات التي وجهت اليها ان فريقها لم يكن لم دراية كبيرة بالطب ،وكثيراً ما كانوا يتسببون في احداث مشاكل ،ومع تقدمها في العمر واشتهارها بالاعمال الخيرية التي تقدمها والتي حرصت طوال مسيرتها ان لا تأخذ اي اموال من المتبرعين وتصر على ان تكون المساعدات شخصية
قد تم ترقيتها لدرجة القديسين وهذا في عام 2016 قام بابا الفتيكان فرانسيس برفع مرتبتها وهذا بعد وفاتها التي كانت عام 1997 عن عمر يناهز ال87 عام على اثر نوبة قلبية ،تقديراً لمشوارها واسهامتها الخيرية طوال حياتها، وقد نالت الام تريزا العديد من الجوائز والاوسمة اهمها كانت جائزة نوبل للسلام عام 1979.
اقوال الام تريزا
الوحدة أفظع فقر.
كثيراً ما نعتقد أنّ الفقر هو أن نجوع ونعرى ونتشرّد ولكن هناك أنواع من الفقر أشدُّ إيلاماً: شعورك بأنك غير مرغوب بك وغير محبوب .. وعدم وجود من يهتم لوجودك هو الفقر الأعظم .. يجب علينا أن نبدأ من بيوتنا لنعالج هذا النّوع من الفقر.
إننا نشعر بان كل ما نقوم به من اعمال هو قطرة في محيط واسع , الا ان المحيط الواسع سينقص لو ضاعت منه تلك القطرة.
دعنا نلتقي بابتسامة , فالابتسامة بداية كل حب.
إذا كنت تفكر جيدا في الآخرين ، فسوف تتكلم بشكل جيد أيضا عن الآخرين ، وإلى الآخرين .. من فضلة القلب يتكلم الفم ، إذا كان قلبك مليء بالحب ، فسوف تتحدث عن الحب.
لا تظن أن الحب لكي يكون حقيقيا ، يجب أن يكون استثنائيا , ما نحتاج إليه هو أن نحب بدون ملل.
أكبر مرض لهذا اليوم وهذا العصر هو أن الناس يشعرون بأنهم غير محبوبون.
لقد اكتشفت مفارقة عجيبة، وهي أنه إذا أحببنا حتى مرحلة التألم، لا يعد هناك ألم ، بل حب أكثر فقط.
الله لا يطلب منا أن ننجح، بل يطلب منا فقط أن نحاول.
نحن أنفسنا نشعر بأن ما نفعلة هو قطرة في محيط، لكن المحيط سوف يكون أقل إذا لم نعمل.
عندما نموت سيأتي وقت يحاسبنا الله وهو لن يسأل كم عدد الأشياء الجيدة التي عملناها في حياتنا بل سيسأل عن مقدار الحب الذي وضعناه في هذه الأعمال.
المحبة ثمرة تنضج في جميع الفصول وهي في متناول كل يد.