حكم ومواعظكلام

اقتباسات عن الرجاء

كلام عن الرجاء  الرجاء من أعظم الأعمال القلبية التي تعبد الله المؤمنين بها , الرَّجَاءُ: من الأَمَلِ نَقِيضُ اليَأْسِ مَمْدودٌ، رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً، وهمزَتُه منقلبة عن واوٍ بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ , الرجاء: هو الطمع في فضل الله ورحمته , الرجاء هو الإخبار عن تهئ وقوع أمر في المستقبل وقوعا مؤكداً , الرجاء أيضاً يتم من حال وعلم وعمل، فالعلم سبب يثمر الحال

والحال يقتضى العمل وكان الرجاء اسماً من جملة الثلاثة، وبيانه أن كل ما يلاقيك من مكروه ومحبوب فينقسم إلى موجود في الحال وإلى موجودٍ فيما مضى وإلى منتظر في الاستقبال، فإذا خطر ببالك موجودٌ فيما مضى سمى ذكراً وتذكراً، وإن كان من خطر بقلبك موجوداً في الحال سمي وجداً وذوقاً وإدراكاً وإنما سمي وجداً؛

لأنها حالة تجدها من نفسك، وإن كان قد خطر ببالك وجود شيء في الاستقبال وغلب ذلك على قلبك سمي انتظاراً وتوقعاً، فإن كان المنظر مكروهاً حصل منه ألم في القلب سمي خوفاً وإشفاقاً، وإن كان محبوباً حصل من انتظاره وتعلق القلب به وإخطار وجوده بالبال لذة في القلب وارتياح سمي ذلك الارتياح رجاءً، فالرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده.

وسئل أحمد بن عاصم: ما علامة الرجاء في العبد؟ فقال: أن يكون إذا أحاط به الإحسان ألهم الشكر راجياً لتمام النعمة من الله عليه في الدنيا والآخرة وتمام عفوه عنه في الآخرة.

كيف لا أرجو الذي  لا يغفر الذنب سواهُ

جاء في القرآن منصوصاً  وكلٌ قـد رواهُ

لا ومن لا يغفر الذنب  وإن جـل سواهُ

وسعيدٌ من تلقى  بصـدقٍ ورجـاهُ

ولذا اختص أولو العلم  ومن قد اصطفـاهُ

بمزيد الخـوف لله  مع وعد رضـاهُ

لو رجا الكافر أو خاف وقـاه وكفـاهُ

ذا رجائي فيه وإلا  رجاء زورٍ لا أراهُ(1)

كلام عن الرجاء

جبران خليل جبران
الأم هى كل شئ فى هذه الحياه هى التعزيه فى الحزن، الرجاء فى اليأس والقوة فى الضعف

جوزيف أديسون
إذا أردت أن تنجح في حياتك فاجعل المثابرة صديقك الحميم و التجربة مستشارك الحكيم و الحذر أخاك الأكبر و الرجاء عبقريتك الحارسة

حاتم الأصم
إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء ؛ وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي ؛ ثم أقوم إلى صلاتي ؛ وأجعل الكعبة بين حاجبي ؛ والصراط تحت قدمي ؛ والجنة عن يميني ؛ والنار عن شمالي ؛ وملك الموت ورائي ؛ أظنها آخر صلاتي ؛ ثم أقوم بين الرجاء والخوف ؛ وأُكبر تكبيرا بتحقيق ؛ وأقرأ قراءة بترتيل ؛ وأركع ركوعا بتواضع ؛ وأسجد سجودا بتخشع ؛ وأقعد على الورك الأيسر ؛ وأفرش ظهر قدمها ؛ وأنصب القدم اليمنى على الإبهام ؛ وأُتبعها الإخلاص ؛ ثم لا أدري أُقبلت مني أم لا؟

ابن حزم الأندلسي
وأهل هذا الطبع ( الملول ) أسرع الخلق محبة، وأقلهم صبراً على المحبوب وعلى المكروه والصد، وانقلابهم على الود على قدر تسرعهم إليه. فلاتثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه. فإن دفعت إلى محبته ضرورة فعده ابن ساعته، واستأنفه كل حين من أحيانه بحسب ما تراه من تلونه، وقابله بما يشاكله.

سلمان العودة
قوله تعالى (ما غرك بربك الكريم) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، و ليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية

ابن تيمية
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم

عائض القرني
الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب و يفتح لك باب الرجاء ، و المتشائم يس ود الدنيا في عينك

عمر بن الخطاب
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها

إن السماء ترجى حين تحتجب

عسى البارقة لا تخلف (يضرب في عدم قطع الرجاء)

هل يرتجي مطر بغير سحاب

ابن العميد
«…فقد يغرب العقل ثم يؤوب، ويعزب اللب ثم يثوب، ويذهب الحزم ثم يعود، ويفسد العزم ثم يصلح، ويضاع الرأي ثم يستدرك، ويسكر المرء ثم يصحو، ويكدر الماء ثم يصفو، وكل ضيقة إلى رجاء، وكل غمرة إلى انجلاء…»

أجارة بيتينا أبوك غيور وميسور ما يرجى لديك عسير

لقحيف العجلي
إذا مت عند اليأس أحاني الرجا فكم مرة قد مت ثم حييت

بشار بن برد
أظلت علينا منك يوما سحابة أضاءت لنا برقا وأبطا رشاشها فلا غيمها يجلي فييأس طامع ولا غيثها ياتي فتروى عطائها

رأيت رجائي فيك وحداك همة ولكنه في سائر الناس مطمع

فعدي نائلا وإن لم تنلي إنه ينفع المحب الرجاء

كما أبرقت قوما عطاشا غمامة فلما رجوها أقشعت وتجلت

عبد الرحمن الخطيب الأندلسي
مالي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن رددت فاي باب أقرع؟

علي بن أبي طالب
من رجا شيئا طلبه، ومن خاف شيئا هرب منه.

الرجاء ما قارنه عمل، و إلا فهو أمنية

أحمد بن عطاء الله السكندري
من علامات الإعتماد على العمل ، نقصان الرجاء عند الزلل

الطاهر بن جلون 
لكي ننجو ينبغي أن نكفَّ عن الرجاء

كان متشبثاً بالكلمات التي كانت له بمثابة الرجاء الأخير

الفضيل بن عياض
قال: الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل

إميل سيوران
اهتمامُنا بالزمن ناشئ عن زَهْوِنا بمَا لا رجاء فيه

حميدة قطب
هل يستطيع حب الله في هذا القلب والرجاء في محبته أن يشغل كل مساحات الخواء في هذا العيش؟

عبد الوهاب مطاوع
اليأس حر و الرجاء عبد رقيق 

نجيب محفوظ
المقامر المدمن يلقى الخسارة عادة بهدوء ولن يعدو الأمر فى نظره التسليم فى يومه وعقد الرجاء بغده.

ربى اني اتسرع فى وضع ثقتى فى كثير من عبادك فيارب اكفني شر من يستغفلني

الي هنا ينتهي موضوعنا عن كلام عن الرجاء وصور عن الرجاء نتمني ان يكون نال اعجابكم ووجدتم ما تبحثوا عنه كما يمكنكم تصفح المذيد من المواضيع والكلمات الأخري نتمني لكم متابعة ممتعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى