27 مقولة من اقوال ابن حزم الأندلسي
ابن سهل الأندلسي شاعر وأديب أندلسي ،ولد في إشبيلية عام 1208، إسمه الكامل أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي ، وعرف عنه أنه يهودي الديانة ، ولكن هناك أقاويل تردد بأنه إعتنق الإسلام ،ودارت الكثير من المتناقضات حول حياة ابن سهل الأندلسي حيث أنه كان يميل الى المجون وشرب الخمر ويحيا حياة السفهاء وهذا ما جعل العديد من المؤرخين ينكروا إسلامه
ولكن البعض الأخر أثبت أنه قد أسلم من بيت شعر يمدح به نبي الإسلام محمد ، وأن حياة المجون كانت في فترة حياته الأولى قدم ابن سهل الأندلسي العديد من الأشعار منها الغزلي الصريح والغزل العفيف والموشحات التي إشتهرت بها الأندلس وكذلك قدم قصائد مدح في العديد من الحكام ، فكان يمتدح كل والي مدينة أقام بها وينظم به أروع أبيات الشعر منهم والي منورقة ووالي إشبيلية
وهذا سبب جعله كاتب لوالي منطقة سبتة الأندلسية وقد قدم أبن سهل الأندلسي العديد من اشعار المديح التي عابها النقاد بخلوها من أي تميز إبداعي حيث إتضح أنه كان يقوم بهذا العمل وهو غير مستمتع وإنما هو عمل يؤده فقط ، وإنما أعماله المميزة حقاً هي الموشحات التي أبدع بها بشكل كبير والتي كانت سبباً في شهرته توفي ابن سهل الأندلسي عام 1251 غرقاً في البحر عندما كان متجهاً الى تونس من الأندلس.
اقوال ابن حزم الأندلسي
أودك وُداً ليس فيه غضاضة …. وبعض مودات الرجال سراب وأمحضك النصح الصريح وفي الحشا …… لودك نقش ظاهر وكتاب فلو كان في روحي سواك اقتلعته …. ومزق بالكفين عنه إهاب ومالي غير الود منك إرادة….. ولافي سواه لي إليك خطاب إذا حٌزته فالأرض جمعاء والورى …. هباء وسكان البلاد ذباب
وأهل هذا الطبع ( الملول ) أسرع الخلق محبة، وأقلهم صبراً على المحبوب وعلى المكروه والصد، وانقلابهم على الود على قدر تسرعهم إليه. فلاتثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه. فإن دفعت إلى محبته ضرورة فعده ابن ساعته، واستأنفه كل حين من أحيانه بحسب ما تراه من تلونه، وقابله بما يشاكله.
الثلج إذا أدمن حبسه في اليد فعَل فِعل النار ، و الغمّ إذا أفرط قتل ، و الضحك إذا اشتد أسال الدّمع من العينين.
لا تتبع النفس الهوى… ودع التعرض للمحن إبليس حي لم يمت… والعين باب للفتن
لا تنصح على شرط القبول ، و لا تشفع على شرط الإجابة ، و لا تهب على شرط الإثابة ، و لكن على سبيل استعمال الفضل ، و تأدية ما عليك من النصيحة ، و الشفاعة و بذل المعروف
الأصل في كل بلاء وعماء وتخليط وفساد، اختلاط الأسماء، ووقوع اسم واحد على معاني كثيرة، فيُخْبِر المُخبر بذلك الاسم وهو يريد أحد المعاني التي تحته، فيحمله السامع على غير ذلك المعنى الذي أراد المخبر، فيقع البلاء والإشكال.
وإني لأطيل العجب من كل من يدعي أنه يحب من نظرة واحدة, ولا أكاد أصدقه ، ولا أجعل حبه إلا ضرباً من الشهوة ، وما لصق بأحشائي حب قط إلا مع الزمن الطويل و بعد ملازمة الشخص لي دهراً وأخذي معه في كل جد وهزل.
أودك وُداً ليس فيه غضاضة وبعض مودات الرجال سراب .. وأمحضك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتاب .. فلو كان في روحي سواك اقتلعته ومزق بالكفين عنه إهاب .. ومالي غير الود منك إرادة ولافي سواه لي إليك خطاب .. إذا حٌزته فالأرض جمعاء والورى هباء وسكان البلاد ذباب.
نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة
أن توصف بالفسق وأنت فاضلٌ، خيرٌ من أن توصف بالفضل وأنت فاسق.
دعوني من إحراق رق وكاغد … وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري
لا تثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه.
من تصدر لخدمه العامة، فلا بد أن يتصدق ببعض من عرضه على الناس، لأنه لامحاله مشتوم، حتى وإن واصل الليل بالنهار.
لابد لكل مُجَتِمِعٍ من افتراق، ولكل دَانٍ من تناء.
من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم.
وقالوا: بعيدٌ، قلت حسبي بأنه معي في زمانٍ لا يطيق محيدا .. تمر علي الشمس مثل مرورها به كل يوم يستنير جديدا .. فمن ليس بيني في المسير وبينه سوى قطع يوم، هل يكون بعيدا؟ .. وعلم إله الخلق يجمعنا معاً كفى ذا التداني، ما أريد مزيدا.
الثلج إذا أدمن حبسه في اليد فعَل فِعل النار ، و الغمّ إذا أفرط قتل ، و الضحك إذا اشتد أسال الدّمع من العينين.
الحبُّ أوَّلُه هَزْلٌ وآخِرُهُ جِدٌّ.
ربَّ خوفٍ كانَ التحفّظ منه سببَ وقوعه.
سأبعدُ عن دواعي الحبِّ إنِّي رأيتُ الحزمَ من صفةِ الرَّشيد .. رأيتُ الحبَّ أوله التَّصدي بعينكَ في أزاهيرِ الخدودِ .. فبينا أنتَ مغتبطٌ مخلَّى إذا قد صرتَ في حلقِ القيودِ .. كمغترٍّ بضحضاحٍ قريبٍ فزلَّ فغابَ في غَمرِ المدود.
إذا قرأت المرأة كتابًا فكأن زوجها قرأه و الأولاد.
متى جاء تحريم الهوى عند محمد .. وهل ذكره في محكم القول ثابت؟! , إذا لم أواقع محرماً أتقي به .. مجيئ يوم البعث والوجه باهت , فلست أبالي في الهوى لوم لائم .. سواء لعمري جاهرٌ أو مخافت.
لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون.
فإن الهمومَ إذا ترادفت في القلب ضاقَ بها، فإن لم يَفِضْ منها شيءٌ باللسان، ولم يُسترَح إلى الشكوى لم يَلبَث أن يهلك غمًّا ويموت أَسَفا
كان لي صديق جرحهُ من كان يحبه بمُدية -سكّين- ثم رأيته و هو يقبِّل مكان الجرح و يندبه مرة بعد مرة فقلت في ذلك: يقولون شجّكَ من همتَ فيه فقلت لعمري ما شجّني , ولكن أحسَّ دمي قربَه فطَارَ إليه ولم ينثنِ.
إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها.
الحبّ اتصال بين النفوس في أصل عالمها العلوي.