شخصيات تاريخية

اقوال الأديب يوسف السباعي

يوسف السباعي هو أديب وروائي وصحفي مصري، وُلد في القاهرة عام 1917، ويُعد من أبرز الكتّاب العرب في القرن العشرين، إذ أثرت أعماله الأدبية في جيل كامل من القراء في مصر والعالم العربي. درس في الكلية الحربية وعمل ضابطًا في الجيش، كما شغل العديد من المناصب الحكومية الهامة، أبرزها منصب وزير الثقافة، إلى جانب دوره القيادي في الأوساط الصحفية حيث شغل منصب رئيس تحرير عدة صحف مصرية، منها الأهرام وآخر ساعة.

يتميز أدب يوسف السباعي بتركيزه على العلاقات الإنسانية وقيم الحب والصداقة، ممزوجة بقضايا مجتمعية ووطنية، وهو ما يظهر جليًا في أشهر رواياته مثل إني راحلة، رد قلبي، وأرض النفاق. تحولت العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية خالدة، مما ساهم في تعزيز شعبيته، حيث أضافت السينما بُعدًا آخر إلى أدبه وأوصلته إلى جماهير واسعة.

تجسد أعماله مزيجًا بين الواقعية والرومانسية، فهو يعبر عن هموم الناس وقضاياهم بلغة بسيطة وقريبة من القارئ، حتى أن النقاد أطلقوا عليه لقب “رائد الرومانسية” في الأدب العربي المعاصر. في عام 1978، أثناء حضوره مؤتمرًا في قبرص كوزير للثقافة، تعرض للاغتيال في حادثة أثارت ضجة كبيرة. ورغم رحيله، لا تزال أعماله تحتفظ بمكانتها في قلوب القراء وتُعد جزءًا من التراث الأدبي المصري.

عمل يوسف السباعي على تقديم الكثير من الأعمال المختلفة والمميزة التي زخرت بها جميع المكاتب الأدبية، كما أنها ملئت أيضًا المكاتب السينمائية وهذا لأن في هذه المجموعة نخبة من أفضل القصص والأعمال العظيمة والتي شارك فيها عدد كبير من مشاهر الفن وألمعهم

ومن مؤلفات الشاعر يوسف السباعي نائب عزرائيل، أرض النفاق، إني راحلة، فديتك يا ليل، البحث عن جسد، بين الاطلال، طريق العودة، نحن لا نزرع الشوك، ليل له أخر، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني، ومن المسرحيات قدم أقوى من الزمن، أم رتيبة، ومن القصص نذكر بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب.

اقوال يوسف السباعي

اننا لا نملك حياتنا .. وأن فقدها بلا مقابل .. يعد ذنباً في حق الوطن

— يوسف السباعي

ما من إنسان يحب الوداع .. إنه يفرض علينا فرضا، لا نملك إلا أن نسلم به

— يوسف السباعي

ليس الذنب ذنبى …انه ذنب الذى سكب النفاق والغش والخديعة فى النهر … ماذا يفعل ذو مروءة بين اهل الخداع فى ارض النفاق ؟

— يوسف السباعي

ماذا يفعل ذو مروءةبين اهل الخداع فى ارض النفاق ؟؟

— يوسف السباعي

إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل فلا تعود تراه فضلا !

— يوسف السباعي

ولست اعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد اصبحنا نباشرهلو باشرناهبطريقة اخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم انفسنا خلاله اي شيء.. على العكس نحن نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي اضحت من خصائص رمضان……… ويزيد على ذلك اننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كاننا جثث هامدة.. يضيق خلقنا ونغضب لاقل سبب.. بحجة اننا صائمون.. ويسب احدنا الاخر! لانه صائم وكفران

— يوسف السباعي

إن ربح العمر ساعات السرور .. وأحكم الناس فى هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن، فجعل كل عمره ربحاً.

— يوسف السباعي

كيف يريد الانسان سعادة دائمة و حياته نفسها لن تدوم

— يوسف السباعي

أيها القراء المخدوعون.. إن هدف الصحيفة الأول..أية صحيفة..ليست الوطنية.. ولا الثقافة ولا خدمة الشعب ولاحرية الرأي ولا رفع منار الفضيلة..ولا..ولا..ولا شئ من كل هذه الخزعبلات.. إن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة..هو المكسب..هو أكل العيش.

— يوسف السباعي

الحق مزعج للذين إعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه

— يوسف السباعي

زر الذهاب إلى الأعلى