اقوال الأديب يحيى الطاهر عبد الله
يحيى الطاهر عبد الله (1938-1981) هو كاتب وروائي مصري يُعد من أبرز الأصوات الأدبية في جيل الستينيات. وُلد في قرية الكرنك بمحافظة قنا في صعيد مصر، وتأثر منذ طفولته بالبيئة الريفية والقصص الشعبية والأساطير، وهو ما انعكس بوضوح في أعماله الأدبية. تميّزت كتاباته بأسلوب شعري مكثف ولغة غنية بالإيقاع والجمال، بالإضافة إلى تركيزها على تفاصيل الحياة اليومية والإنسان البسيط.
بدأ يحيى الطاهر حياته الأدبية بنشر قصص قصيرة في المجلات الأدبية المصرية، قبل أن يصدر مجموعته الأولى ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا. من أبرز أعماله الروائية رواية الطوق والإسورة، التي تُعتبر من كلاسيكيات الأدب المصري، حيث صورت ببراعة حياة أهل الصعيد ومعاناتهم مع الفقر والعادات والتقاليد، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي لاحقًا.
تميزت أعماله بقدرتها على التقاط جوهر الحياة الإنسانية والدمج بين الواقعية والأسطورة، حيث استخدم السرد بطريقة أقرب إلى الحكي الشعبي، ما جعل نصوصه تجمع بين العمق والسهولة. كان لصعيد مصر وحياة الفلاحين تأثير كبير على إبداعه الأدبي، إذ عبر من خلال كتاباته عن هموم الإنسان الصعيدي ومعاناته اليومية.
على الرغم من مسيرته القصيرة بسبب وفاته المبكرة في حادث سير عام 1981، إلا أن يحيى الطاهر عبد الله ترك إرثًا أدبيًا غنيًا ومميزًا جعل منه أحد أعمدة الأدب العربي الحديث.
من أهم الأعمال الفنية ليحيى الطاهر: ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا- الدف والصندوق- الطوق والأسورة- أنا وهي وزهور العالم- حكايات للأمير حتى ينام- حكاية على لسان كلب- الرقصة المباحة، وتم نشره جميع أعماله عن دار المستقبل العربي وذلك كان في عام 1983، وتُرجمت أعماله إلى الإنجليزية على يد دنيس جونسون ديفز وأيضًا إلى الإيطالية والألمانية والبولندية.
اقوال يحيى الطاهر عبد الله
“ها هو مرة اخرى تحت طائلة العقاب لا يملك مهما حاول دفع او إيقاف ذلك الذى داهمه: هذا الشعور الواقعى انه مُهان”
“البنت ثوب أبيض طويل الذيل…عليها ان تمسك بذيل ثوبها وتمشي في الطريق محاذرة …وهل بالطرق غير التراب والوحل …والقش!!”
“أحب الموت،وكلما أجدني على حافته أحب الحياة”
“حتى الطير في الدنيا مقسوم ياقاسم ،، طير مشرد في السماء وطير على الارض يمسك ويذبح و هكذا حالنا ،العالي في العالي يرانا من شباكه دود الأرض فوق التراب ..”
“ضاعت الحقيقة لما اختلط كلام الناس بكلام العيون كلام العسكر بكلام المخبرين بكلام السجانين .”