شخصيات تاريخية

اقوال عمرو بن بحر الجاحظ

عمرو بن بحر الجاحظ (776-868م) هو أديب ومفكر وعالم موسوعي عربي، يُعد واحدًا من أعظم الكتاب والمفكرين في تاريخ الأدب العربي. وُلد في مدينة البصرة بالعراق في العصر العباسي، واشتهر بلقب “الجاحظ” بسبب بروز عينيه. عاش حياته في ظل نهضة فكرية وثقافية كبيرة، ما جعله ينخرط في مجالات العلم والأدب والفلسفة بأسلوب فكري مميز.

تميز الجاحظ بأسلوبه الساخر والذكي، وكتب في موضوعات متنوعة شملت الأدب، والفلسفة، والبلاغة، والعلوم، والدين، والاجتماع، معتمدًا على الملاحظة والتجربة والحوار الفكري. كان له اهتمام كبير بالتنوع الثقافي والبحث عن الحقائق بأسلوب عقلاني. يُعد أحد أبرز رواد الأدب العربي الكلاسيكي وواحدًا من أوائل من كتب بأسلوب المقامة.

من أشهر أعماله:

  1. كتاب الحيوان: موسوعة علمية وأدبية تجمع بين المعلومات البيولوجية والقصص الأدبية والتأملات الفلسفية.
  2. البيان والتبيين: دراسة عميقة في البلاغة والفصاحة، وأحد أهم الكتب في تاريخ الأدب العربي.
  3. البخلاء: كتاب ساخر يرصد طبائع الناس وعاداتهم من خلال قصص طريفة تظهر شخصية البخلاء بطريقة فكاهية وفلسفية.

كان الجاحظ يجمع بين العلم والأدب بأسلوب فكري عميق وسهل في الوقت نفسه، مما جعله قريبًا من القارئ العادي والنخبة المثقفة على حد سواء. كما اشتهر بحبه للمعرفة وحرصه على التفكير النقدي، فكان يطرح آراء جريئة وغير تقليدية حول قضايا الدين والمجتمع.

توفي الجاحظ في البصرة عام 868م، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا وفكريًا أثرى الثقافة العربية والإسلامية، وما زالت أعماله تُدرس وتُلهم الأجيال حتى اليوم.

اقوال الجاحظ

لا تبقى في المكان الذي لا تعرف فيه قيمتك.

— الجاحظ

لا تجالس الحمقى فإنه يعلق بك من مجالستهم يوماً من الفساد ما يعلق بك من مجالسة العقلاء دهراً من الصلاح , فإن الفساد أشد التحاماً بالطبائع.

— الجاحظ

لا أعرف رفيقاً أطوع , ولا معلم أخضع ولا صاحباً أظهر كفاية ولا أقل جناية ولا أقل تصلفاً وتكلفاً من كتاب.

— الجاحظ

من أرادَ معنى كريما فليلتمس له لفظا كريما، فإن حقَّ المعنى الشريف اللفظُ الشريف.

— الجاحظ

أوفى صديق إن خلوت كتابي .. ألهو به إن خانني أصحابي , لا مفشيا سرا إذا أودعته .. وأفوز منه بحكمة صواب.

— الجاحظ

أوَّلُ العيبِ أَن تعيبَ ما ليس بعَيبٍ.

— الجاحظ

إن أمر الحُسن أدقُّ وأرقُّ من أن يُدركه كلُّ مَن أبصرَه.

— الجاحظ

الفلك وجميع ما تحويه أقطار الأرض ، وكل ما تقله أكنافها للإنسان خول ومتاع إلى حين . إلا أن أقرب ما سخر له من روحه وألطفه عند نفسه الأنثى ، فإنها خلقت له ليسكن إليها ، وجعلت بينه وبينها مودة ورحمة

— الجاحظ

ما رأيت أحداً يعيب الناس إلا لفضل ما به من العيوب.

— الجاحظ

تعرف حماقة الرجل في ثلاث: في كلامه في ما لا يعنيه، وجوابه عما لا يسال عنه، وتهوره في الأمور.

— الجاحظ

إني لا أعلم شجرة أطول عمراً ولا أطيب ثمراً ولا أقرب مجتنى من كتاب.

— الجاحظ

الحسد أول خطيئة ظهرت في السموات، وأول معصية حدثت في الأرض

— الجاحظ

الفرزدق زير نساء، ومع ذلك لا نجد له فيهم بيتَ شعر، بينما كان جرير عفيفا لم يعشق إمرأةً قط فمات وهو أغزلَ الناس شعرا ، الأمر هو مجرد لون أدبي يروق لهم، ويجدون أنفسهم به.

— الجاحظ

الحاكم العادل من لم يعجل بفصل القضاء دون استقصاء حجج الخصماء

— الجاحظ

الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يملّك، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق ولا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق ولا يحتال لك بكذب.

— الجاحظ

الحسد أول خطيئة ظهرت في السموات، وأول معصية حدثت في الأرض.

— الجاحظ

إني لا أعلم شجرة أطول عمرا و لا أطيب ثمرا و لا أقرب مجتنى من كتاب

— الجاحظ

«ولابد للترجمان من أن يكون بيانه في نفس الترجمة، في وزن علمه في نفس المعرفة، وينبغي أن يكون اعلم الناس باللغة المنقولة والمنقول إليها، حتى يكون فيهما سواء وغاية ومتى وجدناه أيضا قد تكلم بلسانين، علمنا أنه قد أدخل الضيم بلسانين، علمنا انه قد ادخل الضيم عليهما، لأن كل واحدة من اللغتين تجذب الأخرى وتأخذ منها، وتعترض عليها. وكيف يكون تمكن اللسان منهما مجتمعين فيه، كتمكنه إذا انفرد بالواحدة وإنما له قوة واحدة، فإن تكلم بلغة واحدة استفرغت تلك القوة عليهما، وكذلك إن تكلم بأكثر من لغتين على حساب ذلك تكون الترجمة لجميع اللغات».

— الجاحظ

ليس كل صامت عن حجته مبطلا في اعتقاده ، ولا كل ناطق بها لا برهان له محقا في انتحاله.

— الجاحظ

يذهب الحكيم وتبقى كتبه، ويذهب العقل ويبقى أثره.

— الجاحظ

لا تجالس الحمقى فإنه يعلق بك من مجالستهم يوماً من الفساد ما يعلق بك من مجالسة العقلاء دهراً من الصلاح , فإن الفساد أشد التحاماً بالطبائع.

— الجاحظ

زر الذهاب إلى الأعلى