شخصيات تاريخية

اقوال الطغرائي

الطغرائي كيميائي وشاعر عربي الأصل وفارسي المنشأ ، ولد في أصفهان عام 1063 ميلادية، إسمه الحقيقي العميد فخر الكتاب، وقد أكتسب لقبه الطغرائي نسبة لعمله ككاتب على الطرة التي تكتب فوق البسملة أعلى المناشير، كما كان من المهتمين بعلم الكيمياء ونظرياتها بقدر براعته في فنون الشعر وآدابه عمل الطغرائي لدى حكام السلاجقة ،وكان وزير لدى والي الموصل السلطان مسعود بن محمد السلجوقي

قدم الطغرائي العديد من المؤلفات الشعرية وأشهرها ديوان (لامية العجم) على غرار ديوان لامية العرب، وقد حوى الديوان على العديد من القصائد أشهرها قصيدة رثائه لزوجته التي أحبها حباً شديداً وتوفيت بعد فترة قصيرة من زواجهما، كذلك قصيدة ذم الزمان التي لاقت رواجاً واسعاً وترجمت الى عدة لغات، كما قدم أيضا ديوان (الإنشاء) أما في المجال العلمي فقد ساهم الطغرائي في علم الكيمياء بشكل كبير فكانت تجاربه التي أفنى بها عمره وماله منصب على تحويل الفلزات الرخيصة من نحاس وألومنيوم الى ذهب

وقدم العديد من المؤلفات في مجال الكيمياء منها كتاب (جامع الأسرار وتركيب الأنوار في الإكسير)، وكتاب (الرد على ابن سينا في الكيمياء)، وكتاب (مفتاح الرحمة ومصابيح الحكمة في الكيمياء) ، وكتاب (رسالة مارية بنت سابة الملكي القبطي في الكيمياء) ، وكتاب (حقائق الاستشهادات في الكيمياء)، كما نظم قصيدة بالفارسية موضوعها متعلق بالكيمياء.

توفي الطغرائي في بلاد فارس عام 1121عن عمر يناهز ال58 عاماً.

اقوال الطغرائي

أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

— الطغرائي

وحسن ظنك بالأيام معجزة فظن شرا وكن منها على وجل

— الطغرائي

الطغرائي في: لامية العجم)
لم أرتض العيش والأيام مقبلة***فكف أرضى وقد ولت على عجب

— الطغرائي

تأبَى صروفُ الليالي أن تُديمَ لنا … حالا فصبرا إِذا جاءتْك بالعَجَبِ

— الطغرائي

يا ورادا سؤر عيش كله كدر أنفقت صفوك في أيامك الأول ترجو البقاء بدار لا ثبات بها فهل سمعت بظل غير منتقل

— الطغرائي

طَرَبُ الشبابِ هو المؤثّرُ لا الغِنَى … والكأسُ والوترُ الفصيحُ المُعْجِبُ

— الطغرائي

أصالة الرأي صانتني عن الخطل***وحيلة الفضل زانتني لدى العطل

— الطغرائي

إِذا ما ارتمى بالمرء مَنْسِمُ ذِلّةٍ … فليس له إِلا اقتعادُ الغَواربِ

— الطغرائي

لقاءُ الأمانِي في ضمان القَواضِبِ … ونيلُ المعالي في ادِّراعِ السَّبَاسِبِ

— الطغرائي

تحسَّنتِ الأيامُ ثم تنكرتْ … فعفَّى على إحسانهنَّ ذنوبُها

— الطغرائي

خبَتْ نارُ نفسي باشتعالِ مفارقي … وأظلمَ عُمري إذ أضاءَ شِهابُها

— الطغرائي

من قاسَ بالعلمِ الثراءَ فإنَّهُ … في حُكمهِ أعمى البصيرةِ كاذبُ

— الطغرائي

العلمُ تخدمُه بنفسك دائماً … والمالُ يخدمُ عنكَ فيه نائبُ

— الطغرائي

يا نفسُ إيَّاكِ إن نابتْكِ نائبةٌ … أنْ تخشعي أو تَضجّي من أذى نَصَبِ

— الطغرائي

لا تَطْمحنَّ إِلى المراتب قبلَ أنْ … تتكاملَ الأدواتُ والأسبابُ

— الطغرائي

إِذا ما الأرض لم تنخل مراراً … فلا ماءً تصير ولا هواءَ

— الطغرائي

بلغتُ المَدى لما صبرتُ وأخطأتْ … مساعي رجالٍ أخطَأوا سُبُلَ الهُدَى

— الطغرائي

رُوَيْدَكَ فالهمومُ لها رِتَاجُ … وعن كَثَبٍ يكونُ لها انفراجُ

— الطغرائي

وإن بليت بشخص لا خلاق له … فكن كأنك لم تسمع ولم يقل

— الطغرائي

زر الذهاب إلى الأعلى