اقوال شيخ الاسلام ابن القيم الجوزية
ابن القيم الجوزية هو “أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي” مواليد 691هـ – 751هـ / 1292م – 1350م , من مدينة دمشق بدولة سوريا وتوفي عام 13 رجب 751هـ/15 سبتمبر 1350م في مدينة دمشق , كان ابن القيم سابق عصره في العلم وأخذ الكثير من المؤرخون التعلم علي يديه ومن علمه وله الكثير من الاقوال المأثورة ذات طابع حكمة وموعظة جميلة جداً سنعرضها عليكم في هذا المقال نتمني ان تنال اعجابكم.
اقوال ابن القيم الجوزية
اذا امتزج الماء بالماء , امتنع تخليص بعضه من بعضه , وقد تبلغ المحبة بينهما حتى يتألم أحدهما بتألم الآخر.
لا تحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات , بل اعلم أنك عبد أحبك الله فلا تفرط في هذه المحبة فينساك.
اشتر نفسك فالسوق قائمة، والثمن موجود.
النعم ثلاث : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها
النعم ثلاثة :نعمه حاصلة يعلم بها العبد نعمة منتظرة يرجوها نعمه هو فيها لايشعر بها
كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم
إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا
اتباع الهوى يعمي عن الحق، و طول الأمل ينسي الآخرة و هما مادة كل فساد
مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين .. من الرياء إلى الإخلاص .. من الغفلة إلى الذكر .. من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة .. من الكبر إلى التواضع .. من سوء النية إلى النصيحة.
قبل الندم ..اشترِ نفسَكَ اليوم ، فإن السوقَ دائِمة ، و الثمنُ موجود ،و البضائع رخيصة ، وسيأتي على تلك السوق و البضائع ، يومٌ لا تصِلُ فيهِ إلى قليلٍ و لا كثير، ( ذلك يوم التغابن ) .. ( و يوم يعض الظالم على يديه ) ..
أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني انت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل انسك بالله وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزه والرفعه فتعرف انت إلى الله وتودد إليه تنل بذالك غاية العزه والرفعه
علمت كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك وخوفا من سطوتك وكم علمك معلم الشرع وانت لا تقبل
أصول المعاصي ثلاثة : الكبر و الحرص و الحسد .. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه ، و الحرص أخرج آدم من الجنة، و الحسد جعل أحد ابن ي آدم يقتل أخاه
مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيل المهر وتعرف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وانت مشغول بالجيف
تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولى ، فلا تظن أن الشيطان غلب و لكن الحافظ أعرض .
للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس
الرقية شفاؤها براقيها وقبول المحل، كما أنّ السيف بحدّيته وقبول المحل.
انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده؟!
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول
النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل *…
سبحان الله ، ظاهرك متجملٌ بلباس التقوى ، و باطنك إناءٌ لخمر الهوى ، فكلما طيبت الثوب فاحت رائحة المسكر من تحته .
لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا.فإن لم تفِ بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر (التوبة النصوح) ،ونهر (الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها) ، ونهر (المصائب العظيمة المكفرة). فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخه أحد هذه الأنهار الثلاثة. فورد القيامة طيباً طاهراً،فلم يحتج إلى التطهير الرابع .
لو سخرت من كلب لخشيت ان احول كلبا
أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف
لما صاد الكلب لربه أُبِيح صيده، و لماأمسك على نفسه حَرُم ما صاده
فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه .
لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو منهما معا ً
ومن صدق الله فى جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله
القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوته الآفات .
من أراد أن يعرف أن توبته قد قبلت فعليه الإحساس بذلك ، لأنه سوف يحس بحلاوتها بعد تذوقها .
(( إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضي بمزاحمة الأصنام )) .
(( فالإخلاص هو سبيل الخلاص , والإسلام هو مركب السلامة , والإيمان خاتم الأمان )) .
(( اصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة )) .
(( وقلب الصادق ممتلىء بنور الصدق ومعه نور الإيمان )).
أعظم الإضاعات إضاعتان : إضاعة القلب وإضاعة الوقت ، فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة ، وإضاعة الوقت من طول الأمل .
بين العمل وبين القلب مسافة وفى تلك المسافة قطاع تمنع وصول العمل إلى القلب فيكون الرجل كثير العمل وما وصل منه إلى قلبه محبه ولا خوف ولا رجاء ولا زهد فى الدنيا ولا رغبه فى الآخرة ولا نور يفرق بين أولياء الله وأعدائه وبين الحق والباطل ولا قوة فى أمره ، فلو وصل أثر الأعمال إلى قلبه لا ستنار وأشرق ورأى الحق والباطل وميز بين أولياء الله وأعدائه .
من أعجب الأشياء أم تعرفه ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة وأن تعرف قدر الربح فى معاملته ثم تعامل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة فى معصيته ثم لا تتطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصره القلب عند الحوض فى غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة ، وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شىء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه غراب .
من كان قرة عينه فى الصلاة فلا شىء أحب إليه ولا أنعم عنده منها ويود أن لو قطع عمره بها غير مشتغل بقربها وإنما نفسه إذا فارقها بأنه سيعود إليها عن قريب فهو دائما ً يئوب إليها ولا يقضى منها وطرا ً فلا يزن العبد إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان الصلاة ، فإنها الميزان العادل الذى وزنه غير مائل .
إن مخالفه الهوى تورث العبد قوة فى بدنه وقلبه ولسانه ، قال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذى يفتح المدينة وحده ، وكلما تمرن على مخالفته هواه اكتسب قوة إلى قوته .
الرجل كل الرجل هو الذى يرعى حدود الله ، وهى ما فرض عليه ويلتزم به ، ويحسن القصد ، فيكون عمله وقوله خالصا ً لله تعالى ، لا يريد به الخلق ولا تعظيمهم له ، فرب خاشع ليقال ناسك ، وصامت ليقال خائف ، وتارك للدنيا ليقال : زاهد .
الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح و آثار حسنة قد تكون منه الهفوة و الزلة ، هو فيها معذور ، بل و مأجور لاجتهاده ، فلا يجوز أن يتبع فيها و لا أن تهدر مكانته و إمامته و منزلته من قلوب المسلمين
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟
الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج
يكون في اخر الزمان اقوام افضل اعمالهم التلاوم بينهم يسمون الانتان
من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر
الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.
ولا تقوم التقوى الا على ساق الصبر
قسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجة : الاكل والنوم والكلام والمخالطة
محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً
لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء