اقوال إبراهيم الفقي

إبراهيم الفقي مدرب تنمية بشرية ، ولد في الاسكندرية عام 1950 ، يعتبر من رواد علم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية ،حيث أنه درب عدد هائل من الطلاب على مستوى العالم فكان يلقي محاضراته باللغة العربية والفرنسية والانجليزية، فضلاً عن ترجمة كتبه ومؤلفاته الى العديد من اللغات العالمية الحية وقد عمل ابراهيم الفقي في قطاع الفندقة بمصر وتدرج الى ان وصل الى منصب مدير فندق فلسطين بالاسكندرية، ولكنه بعد ذلك هاجر الى كندا مع زوجته وبدأ من الصفر حيث كان يعمل في نظافة الاطباق وحامل للحقائب بإحدى فنادق كندا الكبرى ، ولكن مع عمله وأجتهاده استطاع ان يثبت نفسه وقدراته وترقى الى أعلى المناصب في إدارة الفندق وحصل على شهادة خبرة عالمية أسس الفقي علوم جديدة لم سبقه أحد إليها وسجلها بإسمه وهي علم  قوة الطاقة البشرية، وعلم ديناميكية التكيف العصبي ، كما قدم العديد من المؤلفات والكتب المتعلقة بمحاور التنمية البشرية منها (قوة العقل الباطن) ،(قوة الثقة بالنفس )، (العمل الجماعى) ،(غير حياتك في 30 يوم) ،(فن خدمة العملاء )، (فن و أسرار اتخاذ القرار)، كما قدم برنامج (المفاتيح العشرة للنجاح) وقد توفي ابراهيم الفقي عام 2012 عن عمر يناهز 61 عاماً ،مختنقاً بالدخان المتصاعد من حريق بالطابق السفلي لشقته في مدينة نصر نتيجة ماس كهربائي، وقد دفن في الاسكندرية في مقابر العائلة بمنطققة عامود السواري.

اقوال إبراهيم الفقي

اذا لم يكن الهدف الذي تحققه هو هدفك الشخصي، فلن تنال السعادة عند تحقيقه

اذا كنا في حالة حزن فان العالم يلوح كئيباً بالنسبة لنا ، حتى و لو كنا في منتصف نهار مشرق بديع .. و على النقيض تماما ، اذا سمحنا لبذور السعادة أن تنمو بداخلنا ، فان اسوء عاصفة أمطار لا يمكنها عندئذ أن تعكر مزاجنا الرائق

إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين

البذور التي تزرعها تعطيك محصولا من نفس النوع

يظن الناس ان الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو صحيح
النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة

خاطب الناس بأسمائهم أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم

من وثق بنفسه لا يحتاج الى مدح الناس اياه ، و من طلب الثناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه

احياناً يغلق الله سبحانه و تعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر افضل منه ، و لكن معظم الناس يضيع تركيزه و وقته و طاقته في النظر الى الباب الذي أغلق ، بدلا من باب الامل الذي انفتح أمامه على مصراعيه

عندما تبنى الاحاسيس على منطق معين يكون القرار افضل ، لكن لو أتت الاحاسيس في المقدمة فهنا تكون الخطورة

ينبغي ان تؤمن بأن كل فرد تقابله هو معلم للصبر

وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذا اللفظ ولا تستعمله فإنه لا فراغ إلا عند التافهين

الشتاء هو بداية الصيف والظلام هو بداية النور والضغوط هي بداية الراحة والفشل هو بداية النجاح.

اينما ركزت الانتباه تدفقت الطاقة و ظهرت النتيجة

ان كل كلمة و كل فكرة تعد بمثابة طاقة روحية تقوم بتنشيط قوى الحياة في داخلك ، سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو ايجابية

الشخص الذي لا يخطط قد ينجح لكن الصعوبات والعقبات والمشاكل التي تواجهه تكون أكثر وأشد من التي تواجه الشخص الذي لديه خطة وهدف واضحين . وليس من الحنكة أو الذكاء أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير

العجز ليس أن تكون بلا قدم وساق ! العجز أن تكون بلا غاية ولا هدف ! العجز أن تكون .. مكتئباً حزيناً وأنت تمتلك السبل لتكون ناجحاً سعيداً ! افراحك من صنع افكارك.. !

سامح اعداءك .. ولكن إياك ان تنسي اسماءهم

ثلاثة أشياء تسقط قيمة المرأة : حب المال والأنانية وحب السيطرة .. وثلاثة ترفعها : التضحية والوفاء والفضيلة.

ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً

الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاول

ادع بعفوية و بكل ما يجول في خاطرك و لا تتكلف في الدعاء خاطب الله بلغتك فهو يفهمها جيدا ..

ما الماضي إلا حلم ، و ما المستقبل إلا رؤية ، و عيشك الحاضر بحب تام لله سبحانه و تعالى يجعل من الماضي حلماً من السعادة و من المستقبل رؤية من الامل

ما تراه الان ليس الا انعكاساً لما فعلته في الماضي وما ستفعله في المستقبل ليس الا انعكاساً لما تفعله الآن

“إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافى هى أولى المحطات التى ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام ”

العمل و الراحة وجهان لعملة واحدة ، ففي العمل تشعر انك تنجز و تنمو و تتقدم .. و في الراحة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في انجاز أكبر في عملك

انت من يقوم بتحديد السعادة او الحزن بأفكارك الخاصة

لانك تستحق السعادة ، يجب ان تؤمن بأن لا قيمة في معاقبة نفسك

لا يوجد انسان تعيس ، و لكن توجد افكار تسبب الشعور بالتعاسة

يكفيك من اخطاء الماضي وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق و الصواب

إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا

لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل إنتهز الفرص العادية وإجعلها عظيمة.