اقوال إبراهيم الكوني
إبراهيم الكوني روائي وأديب ليبي ولد في عام 1948 ،واصلة ينتمي الى بدو الطوارق المسلمين السنيين والذي استوطنوا بلاد شمال افريقيا ،ولد في غدامس على الحدود الليبية التونسية الجزائرية، وقد تلقى تعليمه في ليبيا وتخصص في العلوم الادبية ونال درجة الليسانس والماجستير من معهد جوركي الروسي، وهذا في فترة تواجده في الاتحاد السوفيتي حيث كان عمل مراسلا لوكالة الانباء الليبية المتواجدة في موسكو
وهذا ما اهله ليصبح دبلوماسياً في سفارات ليبيا في اكثر من دولة كمستشار دبلوماسي تميز الكوني بحبه الشديد للقراءة والاطلاع ،وكما ان الطبيعة الصحراوية التي ولد ونشأ بها اثرت كثيراً بشخصيته انعكس هذا على كتاباته ،فغالباً ما كانت القصص والروايات تدور احداثها في المدن ،الا ان روايات الكوني كانت تلتحم بشكل وثيق مع الطبيعة الصحراوية والفلسفة التي تنبعث من التأملات الكونية بعيداً عن صخب المدينة المتحضرة، وهذا كان سبب في تميزه وإشادت العديد من الاوساط الفنية والادبية على مستوى العالم بكتاباته ،وقد رشح كثيرا للحصول على جائزة نوبل للادب
كذلك تم تضمين اسمه من ضمن كتاب دولة سويسرا التي تضع اسماء الشخصيات الهامة التي تواجدت على اراضيها نظرا لمكانته الادبية الرفيعة وقد وصلت عدد مؤلفات الكوني الى 81 كتاب وقد ترجمت معظمها الى لغات عدة، ومنها ثورات الصحراء الكبرى ، قصة جرعة من دم ،رواية نزيف الحجر،ومن اهم الجوائز التي حصل عليها وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب عام 2006 .
اقوال إبراهيم الكوني
الأماني التي نعلنها لا تتحقق لأن إعلانها بمثابة إجهاضها .. الأكثر حكمة أن ندع أمانينا في مملكة السر لتنمو بدفء القلب بدل أن نجرها إلى ساحة العلن مستباحة بخطيئة اللسان.
نهلك بما نعشق نحيا بما نخاف
لا تؤخذ النفس إلاّ بما تشتهي ، ولايهلك الإنسان إلاّ بما يعشق.
اللهفة على وحدة الهوية، لا تجيز لنا أن نطلق النار على التاريخ
.الصبر هو التعويذة الوحيدة ضد البلاء
تقوقعت حول نفسي كالقنفذ لأي وجدت أن العزلة أحسن سلاح للدفاع عن النفس. أحسن سلاح لمواجهة العداء.
نحن بالعزلة في رحاب الحرية ،لكننا خارج العزلة نحن صحبان اغتراب.
الطاقة التي ينبغي أن تنفق لانجاز الفعل ، تُستهلك في قول الفعل
كل من ألقت الأقدار على منكبيه وزراً لا طاقة للناس به يبدو في نظر الناس مكابراً
السلطة هي فتنة تعمي الساسة فتسحرهم سليلة الطاغوت هذه، لتكون في حياتهم بديلاً لبنات الناسوت، والدليل أن جُل قرينات رجال الساسة بشعات.
إن المكان المناسب الوحيد للإنسان النزيه في عالمنا هو السجن
قدر الرجال في هذه الدنيا ألاّ يذوقوا طعما للسعادة ما لم تكن مجبولة بنصيب من كآبة.
نحن يا مولانا ، قوم أعياهم التفتيش عن ولي الأمر فوضعنا الأمر في كفّ صاحب الأمر الذي نسمّيه بلغتنا البلهاء خفاءً.
جمال المرأة ليس بجمال جسدها ولكن جمال المرأة بجمال روح الرجل الذي يرافقها.
والمجهول لا يومئ عبثا. المجهول لا يعرف المزاح. المجهول هو القدر. ولغة القدر مميتة
لا تودع قلبك في مكان غير السماء ، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته.
على الإنسان في أحيان كثيرة ، أن يستعيد عناد الطفولة كي يدافع عن نفسه .. على الإنسان في أحيان كثيرة ، أن يستعير لسان الطفولة كي يجرؤ على قول الحق.
الحنين الخفي إلى الماضي أقوى و أشد
أعجوبة الصحراء أنها تجدب ، وتقفر من النبت ، وقد تموت أعواماً كثيرة ، ولكنها لا تميت أهلها أبداً.
السيف الذي لا يستعملُ طويلاً يعلوه الصدأ.
بقدر ما تخلص المرأة عندما تعشق ، بقدر ما تغدر المرأة عندما تكره.
العمران يشتري بعملة مزوّرة هي الأمان الزائف ليصادر الحريّة بهذا الثّمن البخس
يعلي شأن الأوطان أولئك الذين تضطهدهم أوطانهم لا أولئك الذين تدللهم أوطانهم.
الأماني التي نعلنها لا تتحقق لأن إعلانها بمثابة إجهاضها .. الأكثر حكمة أن ندع أمانينا في مملكة السر لتنمو بدفء القلب بدل أن نجرها إلى ساحة العلن مستباحة بخطيئة اللسان.
هل نبدع يا ترى لكي نستمتع أم أننا نبدع لكي نتحرّر ..؟!
بالدنيا – يعبرنا الزمان , بالكتاب – نعبر الزمان.
إذا قرّرت أن تعيش وحيدا، فعليك أن تصطاد الودّان وحيدا .. هذا كالعطش، كالجوع، كالتّيه، قدر العزلة، قدر الصّحراء.
من لا يريد أن يحزن لا يجب أن يفرح , من لا يريد أن يموت لا يجب أن يولد.
لا تعوّل على أحد، هي الوصية التي تصلح أن تكون ختاما لوصية أخرى شائعة هي “لا تثق بأحد”.
لم يفر آدم من الفردوس بخروجه من الفردوس، ولكنه فر من المرأة التي شاركته عزلة الفردوس.