اقوال الأديب والصحفي أمين معلوف
أمين معلوف صحفي وأديب لبناني ، ولد في بيروت عام 1949، درس علم الاجتماع في بيروت ،تزوج أمين معلوف من أندريه معلوف وأنجب ثلاث أبناء ، ويقيم حالياً في فرنسا عمل بالصحافة في جريدة النهار ببيروت بالقسم الاقتصادي ، ووصل لمنصب رئيس التحرير بالمجلة حتى إندلاع الحرب الاهلية اللبنانية، ثم انتقل الى فرنسا وعمل بالمجلة الاقتصادية إيكونوميا
ثم أصبح رئيس تحرير لمجلة جون أفريك الفرنسية، وبالرغم من ذلك لم يقطع عمله مع مجلة النهار البيروتية بل استمر في العمل بمجلة النهار العربي والنهار الدولي. من أشهر اعماله الأدبية (الحروب الصليبية كما رآها العرب ) والتي صدرت عام 1983 وهي دراسة بحثية ، كما قدم روايته (ليون الأفريقي) والذي نال عليها جائزة الصداقة الفرنسية العربية ، ورواية (التائهون ) ،ورواية (سلالم الشرق)
كذلك قدم العديد من المسرحيات الشعرية بعنوان (الحب عن بعد)، ومسرحية (الأم أدريانا)، كما قدم العديد من المقالات الاسياسية بعنوان (الهويات القاتلة )، (اختلال العالم)، وقد قام الدكتور عفيف دمشقية بترجمة كل مؤلفات أمين معلوف من اللغة الفرنسية الى اللغة العربية. حصل أمين معلوف على العديد من الجوائز منها جائزة غونكور الفرنسية الممنوحة للأعمال الأدبية المقدمة باللغة الفرنسية عن روايته (صخرة طانيوس)، كما انه حصل على وسام الأرز الوطني ،ونيشان الاستحقاق الوطني ، وايضا جائزة أميرة أشتوريس على مجمل أعماله الأدبية.
اقوال أمين معلوف
الرحيل عن الوطن هو سنة الحياة , و أحيانا تفرضه الأحداث و إلا فيجب أن نخترع له عذرا.
وحدهم الذين يعرفون بأنهم عاجزون عن المضي بعيداً ، يفاخرون ببلوغ الهدف
نحن جميعاً على متن زورق متصدع، سائرين إلى الغرق معاً، لكننا مع ذلك لا نكف عن تبادل الشتائم والمشاحنة غير آبهين بتعاظم أمواج البحر.
أنا على يقين بأن من سيكتبون التاريخ بعد مئة عام سيقولون إن النفط لم يحقق الثروة للعرب إلا التعجيل في هلاكهم.
لقد ولد في تلك المدينة، لكن المستقبل لا يسكن أبدا بين جدران الماضي. بقي اختيار المنفى
إننا نجد بسهولة العزاء لفقدان الماضي، ولكن ما من شيء يعزينا لفقدان المستقبل
إن قناعتي العميقة هي أن المستقبل غير مدوّن في أي مكان، وأن المستقبل سيكون ما نصنعه نحن منه.
وأما عمر فالحياة عنده مختلفة. إنها لذة العلم وعلم اللذة
الزوجة العاقلة تسعى إلى أن تكون أُولى نساء زوجها لانَ رغبتها في أن تكون الوحيدة وَهمٌ من الاوهام
لقد عشت لحظة نادرة من السعادة وأود وقفها مادامت لم تفسد لأستعيدها وهي لا تزال على حالها
إذا كنت لا تعرف الحب فما يجديك شروق الشمس أو غروبها؟
إن ما هو مقدس في النظام الديمقراطي هو القيم وليس الآليات. وما يجب احترامه بالمطلق ودون أي تنازل هو كرامة البشر، نساءً ورجالاً وأطفالاً، بغض النظر عن معتقداتهم أو لون بشرتهم أو أهميتهم العددية