اقوال أحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي كاتبة وروائية جزائرية الاصل وتونسية المولد عام 1953،حيث كانت عائلتها منفية من الجزائر بسبب انضمام والدها محمد الشريف الى جماعات مقاومة الاحتلال الفرنسي ،وبعدما تم الجلاء رجعت مع اهلها الى الجزائر وتلقت تعليمها باللغة العربية فهي اول جيل يتعلم بلغة مغايرة للغة الفرنسية التي كان الاحتلال يفرضها للدراسة، وهذا اثر إيجابياً على كتاباتها فهي اول روائية وكاتبة جزائرية تكتب بالعربية بلغة متمكنة ورصينة عاشت أحلام مستغانمي فترات قاسية عندما كان والدها مريض وهي في عمر السابعة عشر ومقبلة على الامتحانات الدراسية
فاضطرت الى العمل لاعالة اهلها ، وبدأت في خوض مجالات العمل في اطار ما تفهمه وهو الشعر والادب ،حيث عملت مقدمة برامج شعرية في الراديو الوطني الجزائري وقامت بنشر اول سلسلة شعرية لها وهي (على مرفأ الأيام) و بسبب جرأتها الكبيرة في الكتابة حيث تطرق لمواضيع اعتبرها المجتمع المحافظ خروج عن التقاليد والمألوف ،فقد رفض اتحاد الكتاب الجزائريين تسجيلها كما انها كانت تكتب بالعربية لا الفرنسية
فاتجهت الى باريس لتتمكن من نشر مؤلفاتها بحرية ،ثم اتجهت الى لبنان وهناك اصدرت اول روايتها وهى (ذاكرة الجسد) والتي احدثت ضجة أدبية كبيرة وأشاد بها العديد من النقاد والأدباء على مستوى العالم وعلى رأسهم الشاعر نزار قباني ،وقد بيعت منها حوالي مليون نسخة ،وتم تحويلها الى مسلسل تلفزيوني شهير .
اقوال أحلام مستغانمي
أكثر من جنون الإجرام، يطالبك الوطن الآن بجنون الغفران. وبعد واجب التذكر، أصبح المطلوب أن ننسى
اليوم لا شيء يستحق كل تلك الأناقة و اللياقة الوطن نفسه أصبح لا يخجل أن يبدو أمامنافي وضع غير لائق
بين أول رصاصة، و آخر رصاصة، تغيرت الصدور، و تغيرت الأهداف، و تغير الوطن
تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟
كل شئ ممكنا فى وطن من فوق قبوره تبرم صفقات الكبار ، و تحت نعال المتحكمين بمصيره يموت السذج الصغار
هل الاهم انقاذ الوطن ام تنفيذ العداله…والأهم هل يجب عليها التفكير كمواطنه أم كإنسانه؟
تذكرت انها لا تدري مع من تقتسم فرحتها ، و هذه أعلى درجات الوحدة
على جسد الكلمات أطفأ سيجارته الاخيرة ، ثم عندما لم يبق بجعبته شيء ، دخن كل أعقاب الاحلام
وحدها النفوس الصغيرة تهجس بالأذى لأنها لا تقدر الا عليه
عذاب الانتظار؟ وماذا عن عذاب الا تنتظر شيئا؟
العمر أقصر من أن نقامر به في روليت الانتظار
أهدي هذا الكتاب الى النساء اللواتي عقدن قرانهن على الانتظار والى الرجال الرجال اللذين بمجيئهم تتغير الاقدار
الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم
ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر.. قد يبدو الأمر سهلا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك
الذاكرة أحسن خادم للعقل ، والنسيان أحسن خادم للقلب
أيها الناس اسمعوا وعوا . لا أرى لكم والله من خلاص الا في النسيان . فلا تشقوا بذاكرتكم بعد الآن
هل خبرت فرحة الصائم حين يشق الفطر ؟ كذلك هي فرحة من فاز بالنسيان بعد حرمان و صبر
الندم هو الخطأ الثاني الذي نرتكبه.
هي الحياة، لا ندري ونحن نجلس إلى مائدة مباهجها، ماذا تراها تسكب لنا لحظتها في أقداحنا. في الواقع، لسنا من نختار مشروبنا، نحن نختار النديم. أما الندم، فيختاره لنا القدر
كقُبلة أُولى ، كموعد أوّل ، يُباغتكِ المطر ، مثل يدٍ تلامسكِ للمرة الأُولى ، تنتفضين لقطراته المتسارعة ، تتوجّسين سيوله الجارفة . طبعاً ، هو سيّدك . يعدكِ .. يتوعدكِ .. يتحكّم في مزاجكِ العاطفي ، وعليه ألاّ يُطيل المكوث ، حتى لا يترككِ لوحل الندم . المطر يُغافلكِ دوماً كرجل ، يأتي عندما لا يكون لكِ من معطف أو مظلّة للاحتماء منه ، فتختبرين غبطتكِ تحت سماء تنقضُّ عليكِ بوابلٍ من الدموع ، مشدوهة ، مبهورة ، عزلاء، ثملة ، حائرة : كيف تعبّين ماء السماء كلّه في قلب فاض به الشَّجن ؟ أَكُـلُّ هذا المطر الذاهب صوب عروق الأرض ، لا يكفي لإطفاء نار قلب صغير ؟
أحتقر الناس الذين لا دموع لهمفهم إما جبابرة .. أو منافقون. و في الحالتين هم لا يستحقون الاحترام.
اجمل ما في امرأة شديدة الانوثة . . هو نفحة من الذكورة.
اخاف اللحظة الهاربة من الحياة ، فالذلك احب هذا الانسان وكانني سافقده في اي لحظة ، ان اريده وكانه سيكون لغيري .. ان انتظره دون ان اصدق انه سياتي ثم ياتي وكانه لن يعود .. لذلك ابحث عن فراق اجمل من ان يكون وداعا.
يعتقد الرجل وهو يتخلى عن حب حياته أنّه ينتصر لكبريائه، فتقبُّل الخسارات الفادحة، لمجرد رفع التحدي ليس أكثر، هو جزء من فحولة تاريخنا العربي الذي يضحّي فيه الحاكم المستبد بوطن ويسلّمه للمحتل حتى لا يخسر ماء وجهه ويتنازل عن عناده.
كان يوم لقائنا يوماً للدهشة . لم يكن القدر فيه هو الطرف الثاني، كان منذ البدء الطرف الأول . لست من الحماقة لأقول أنني أحببتك من النظرة الأولى . يمكنني القول أنني أحببتك ماقبل النظرة الأولى . . في حياة أخرى .
لا افقر ممن يفتقر إلى الخيال !
الناس تحسدك دائما على شيء لا يستحق الحسد، لأن متاعهم هو سقوط متاعك، حتى على الغربة يحسدونك عليها، كأنما التشرد مكسب وعليك أن تدفع ضريبته نقدا وحقدا!
البيت يصنع جماله من يقاسموننا الاقامة فيه .
أنا لا أقيم في البيت. كلنا على سفر كما ترين، وحدهم الأموات أصبح لهم عنوان ثابت هذه الأيام.
البكاء بين يدي الله تقوى والشكوى لغيره مذلة ، هل فكرت يومًا أنك غالية على الله
لو عرف الرجال عظمة رجولة تعترف بالخطأ ، لتجملوا بالاعتذار
هناك عظمة ما، في ان نغادر المكان ونحن في قمة نجاحنا، أنه الفرق بين عامة الناس والرجال الاستثنائيين
لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات ، فالصمت أمام المطر أجمل ..
الرجل حاكم عربي صغير لم تسمح له الظروف أن يحكم شعباً.. لكن وضعك الله في طريقه.. وأنت شعبه
ففى كل امراة تنام قطة يقتلها الفضول
لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.
مزيج من الكبرياء والغباء يجعلانها ترفض تصديق احتمال خيانة من تحب! فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا.
الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألاّ تكرّر . ألاّ تصرّ . أن لا يراك الآخر عاريًا أبدًا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك.
وصفتَني حتى اشتهيتُ نفسي ووصفتُك حتى اشتهتك النساء وحين استنفذنا كلمات الهوى … افترقنا, فأحبَّتك إناث من بعدي وأحبّتني الكبرياء
عندما تكون الديمقراطية هبة الإحتلال .. كيف لك أن تتعلم الحُريّة من جلادك ؟!
لا أعرف أمةً غير “العرب” تكفلت بتحقيق أمنيات أعدائها وخاضت الحروب نيابة عنهم.
الوفاء مرض عضال.. لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب، و الغبيات من النساء.
لاهثًا بين القارات والاجتماعات. هل لاحظتِ أن الكلب المشرّد الذي لا سيّد له، يتبعك ويظل يمشي خلفك حتّى تتبنّيه؟ أمّا الكلب الذي يخرج في نزهة مع سيّده، فهو يركض أمامه حتّى ليصعب على سيّده اللحاق به. إنّ الذين ترينهم في الأمام لاهثين دومًاخلف الأشياء، ليسوا السادة بل الكلاب. السادة لا يلهثون خلف شيء بل تأتيهم الأشياء لاهثة. لكن الكلب، وهو يركض سعيدا أمام سيّده، يعتقد أنه سيد، إنه لا ينتبه أنّ من ينتظره حبلٌ سيعيده إلى بيت الطاعة يظل كلبًا! ( الأسود يليق بك )
لا يحدث للانسان ما يستحقه بل ما يشبهه.
إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل
كلّ حكم يصنع وحوشه ، ويُربيّ كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه … وتحرس الحقيقة باغتيال الحقّ.
أشياء ستصل في الوقت الخطأوأخرى كأنها لم تأتوثالثة تجيء على عجل لتمضيمن قبل أن تعي أن للأشياء أجلا
الوقت بين موعدين أهم من الموعد
أن أملك الوقت لا يعني أن أملك الصبر
هناك مدن لا تختار قدرها, فقد حكم علها التاريخ, كما حكمت عليها الجغرافية, ألا تستسلم ولذا لا يملك أبناؤها الخيار دائما.
اكتشفت أن السعادة هي أن تملك مشروعاً ، أمّا العافية فهي أن تضحك من قلب
السعادة هي أن تكون مشغولًا إلى حدّ لا تنتبه أنّك تعيس
المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا ان نعيش تعاستنا برفاهية
إن السعادة أن تمتلك مشروعاً. أما العافية فهي أن تضحك من القلب.. أخيراً
ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة
الشبع هو بداية الجوع
الخوف من الموت .. موتُ قد يمتدّ مدى الحياة
اشتري أحذية لأحلامك ، وستصبح كل الطرقات إلى الفرح سالكة
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة
ليس الفضيلة تجنب الرزيلة، الفضيلة في ألا تشتهيها
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص حين ولاه على مصر: – إذا جاءك سارق ماذا تفعل به؟! قال: أقطع يده ! فقال عمر: وأنا إن جاءني جائعٌ قطعتُ يدك ! نطالب بقطع أيدي كبار اللصوص ، قبل مطاردة صغارهم . مُذ جئتُ إلى العالم وأنا أحلم بيوم أرى فيه من نهبوا أموال الأجيال العربية الحاضرة والآتية ، وهم يُساقون إلى المحاكم ويقبعون إلى آخر أيامهم في السجون ! لن نقبل بأقلّ من محاكمتهم . –
أجّلت طويلاً عودتها إلى بيت أثّثته من أجله ولن يزوره . تحتاج إلى أن تستعيد قواها قبل مواجهة مرتجعات الحب . كلّ ما اقتنته عن عشق ، يوجعها اليوم بتنكيل النهايات . حرمت نفسها من أشياء كثيرة ، لتهدي إلى نفسها هذا الألم الباذخ . اشترت ألمها بالتقسيط المريح ، بعملة الكرامة . اعتادت أن تدفع بالعملة الصعبة . تجوّلت بين حطام أحلامها . كم من الأشياء كسّر ذاك الرجل دون علمه
الذكاء في النهاية تمرينوأنا قضيت عمري في التمرن على قمع ذكائيحتى لا يزيدني شقاءً!
الرجولة هي ثقافة النظرة وسط جهل العيون ، وهي حضارة الكلمة وسط الصمت ، وهي الذراع التي تمتد لتحمي ، والعقل الذي يفكر ليصون ، والقلب الذي ينبض ليغفر
ليس من الرجولة الخوض في حضرة امرأة في موضوعين : المال و الفتوحات الرجالية , وحدهم الأثرياء الجدد يتبجحون بثرائهم والمحرومون من صحبة النساء يباهون بعلاقاتهم .
استعمل معها اللامبالاة، إنه سلاح يفتك دائما بغرور المرأة