اقوال أبو حامد الغزالي
أبو حامد الغزالي عالم مسلم وفقيه، ولد في بلاد خرسان عام 450 هجرية، تتلمذ على يد العلامة المعالي الجويني إمام سني شافعي والملقب بإمام الحرمين، عمل الغزالي فترة في التدريس بغداد حيث كان طلابه يزيدون يوماً بعد يوم حتى وصل العدد الى أكثر من أربعة مائة فرد قدم الغزالي العديد من الإسهامات في مجالات عدة منها المنطق وعلم أصول الدين، والفلسفة، والفقه، ولكونه شافعي المذهب فقد قام بإضافة الكثير من التنقيحات والإضافات والتعديلات على المذهب ليكون موائم لمتغيرات العصر
ولأنه كان صوفي الطريقة فإنه قام بإضافة الكثير من التوضيحات والمسائل الهامة التي تخص هذه الطريقة تنقل الغزالي بين العديد من البلدان طالباً للعلم كانت نتاج هذه التنقلات كتاب (إحياء علوم الدين) وهو خلاصة فكرة الصوفي القائم على التقرب لله والإبتعاد عن كل ما بغضه، كما قدم كتابات في مجال الفلسفة منها كتاب (بغية المريد في مسائل التوحيد)،وكتاب (معيار العلم في فن المنطق)
وفي الفقه قدم كتاب (فتاوى الغزالي) وكتاب (شفاء الغليل في القياس والتعليل)، كما قدم كتب متنوعة الموضوعات منها (التبر المسبوك في نصيحة الملوك)، وكتاب (جواهر القرآن ودرره) من الالقاب التي تم تقليبه بها مفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة، و زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، توفي الغزالي عام 505 هجرية في مدينة طوس عن عمر يناهز 55 عاماً.
اقوال أبو حامد الغزالي
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ،، من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم
النفس إذا لم تُمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات
و النفس إن لم تشتغل بشيء شغلت صاحبها
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : علم ، وحال ، وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ، وهي التألم بخوف وفات المحبوب ، وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ، فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ، وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الندم توبة ) ، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا .
إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك! “
أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلا أشدهم اتهاماً لنفسه.
الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور، والكلام الخسن يخشن القلوب التي هي أنعم من الحرير
فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل ! الرحيل ! فبم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل ! فإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد؟ وغن لم تقطع الآن فمتى تقطع؟
الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا
آداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته.
إن رد المذهب قبل فهمه والاطلاع على كنهه هو رمي في عماية
الحرية مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة
السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، و الشقاوة كلها في أن تملكه نفسه
فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة، وويل للعالم حيث لم يعمل بما عمل ألف مرة
طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله
ضرر الدين ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه
إن نقص الكون هو عين كماله ، مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته و لو أنه استقام لما رمى
من جعل الحق وقفاً على واحد من النُظّار بعينه، فهو إلى الكفر والتناقض أقرب
ليس فى الإمكان أبدع مما كان
لو سكت من لا يدري، لقلّ الخلاف بين الخَلق
كلما عز المطلوب و شرف ، صعب مسلكه و طل طريقه و كثرت عقابته
كرامات الأولياء هي بدايات الأنبياء
إن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة
و إستَحقِر مَن لا يُحسَدُ و لا يُقذف ، و إستَصغِر مَن بِالكُفرِ أو الضَلالِ لا يُعرف
نقص الكون هو عين كماله، مثل إعوجاج القوس هو عين قوته، ولو استقام القوس لما رمى.
مَنْ لم يدرس المنطق، لا يُوثق بعلمه
من ظن انه بدون العمل يصل فهو متمنّ ومن ظن انه ببذل الجهد يصل فهو مستغن ّ (على ابن ابى طالب )
والتحقق بالبرهان علم ، وملابسة عن تلك الحالة ذوق ، والقبول من التسامع والتجربة بحسن الظن إمان.
ومن لم يفرق بين ما أحاله العقل وما لا يناله، فهو أخس من أن يخاطب، فليترك وجهله.
ولولا سوء نصرة الصدق الجاهل ، لما انتهت تلك البدعة مع ضعفها إلى هذه الدرجة.