اقوال الروائي واسيني الأعرج
ولد واسيني الأعرج في منطقة سيدي بو جنان في ولاية تلمسان وحصل على درجة البكالوريوس كما أنه ولد في 8 أب لعام 1954، وهو التحق بالجامعة الجزائرية، ثم توجه إلى سوريا لمتابعة الدراسات العليا وهذا بمنحة خاصة من الحكومة.
كما أنه حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق، ولكنه أنهى الدراسة ثم عاد إلى الجزائر مرة أخرى وعمل في مناصب أكاديمية كبير، حيث أنه داوم على التعليم حتى إن وصل إلى سنة 1994، وبعد ذلك حتم الأمر أن يذهب إلى الحرب الاهلية في مدينة الجزائر في التسعينات إلى الهجرة من البلاد.
اقوال واسيني الأعرج
عليك أن تملأ قلبك بأن لا وطن لديك إلا الأرض التي تعيش فيها. هذا هو السبيل الوحيد للنسيان
لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي و داخل عينيك
مامعنى الهوية في وطن ليس لك ؟
أشعر بأننا نملك الكثير من الأوهام والأحلام في وطن يحرمنا من حق الوجود
يبدو أن الوحدة تليق بهذا العنفوان الذى لا أحد يحسه غيرى
للأسف ..شيءٌ ما فيَّ لا تروضه إلا الوحدة !
الإنسان العربي هكذا .. يولد ويموت في الهم وكلما رأى شعاعا صغيرا في الأفق ، شعر بتخمة في السعادة وعندما يقترب يصفعه السراب القاتل .. الإنسان العربي لا يعرف أنه كلما خطا خطوة إلى الأمام متحاشيا المزالق السابقة ، وجد في طريقه من يأخذ بيده ويزج به نحو الحفر والمدافن.
في سلم الهزائم ثمة هزيمة لا نملك حيالها الشيءالكثير سوى الإحتراق كالحطبةاليابسة أمامها
لماذا النوم لنا كل الموت لننام
أجمل شيء في النهار هو الصباح, لأنه فاتحة الأشياء التي يترتب عنها الباقي
مازلت فى حاجة لأن أتعلم كيف انتصر على حماقات النفس المستكينة لأوهامها
العجيب في الأمر في هذا البلد، كلما أخفق المرء فى حياته ، إلتجأ إلى ربه ، يتعشقه بكثير من النفاق. لا بدّ وأن يكون الله قد ملّ هذه الوجوه المكتئبة.
كل شئ جميل يعيدنا إلى أصل منكسر لا نستطيع التخلص منه
شيء فينا بُني على الألم منذ زمن بعيد
بكيت الجرح والخلوة ولم أبك الألم
شاق هو الفراق الأبدي ولكن علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش
شيء واحد حاول أن لا ترتكبه في حياتك قبل أن تحاول النسيان اشبع بمن كنت تحبّ حتى لاتحمله معك في عزلتك جثّة تنغّص عليك حياتك !
النسيان بالتقسيط قاتل على الأمد المتوسط بينما النسيان السريع مثل السم لا يرحم صاحبه
الأيام الماضية قاسية. تأتي معتقةحارقة كهذه الذاكرة المثقلة بالنار و أخبار الموت.
وحده الفنان يملك هذا الحظ وهذه الهشاشة التي لا توصله إلا إلى مزيد من الهبل.
الجمال يدوخ أحياناُ ولكن البؤس يصرع صاحبه
الله يخرب بيت أبينا آدمبدل أن يطرد من أجل معصية حبطُرد من أجل بطنه
الحب الجميل هو الذي نشتاق إليه دوماً وليس ذاك الذي ننساه عندما نقف عند عتبة البيت للخروج. المخاطرة فيه صعبة ولكن علينا أن نعيشه لندرك الشطط الحقيقي للمتعة.
التردد يقتل العواطف والأحاسيس.
الانتقام هو دائما أعنف من العنف ذاته .
هناك جوهر ينفلت من الكاتب ليستقر في النص ويُصيب بعدواه كل من يلمسه مثل المرض الفتاك
البرد والأمطار والعزلة المطبقةيقوون شهوة المشي في المدن التي تشعل أنوارها متأخرة .
أن تمسك قلماً و تخط جرحاً على الورقة ، معناها أن تملك قدراً كبيراً من العزلة و الجرأة
من جهتي لا أفعل شيئاً مدهشاً ولكني أحاول وسط هذه العزلة أن أجعل الحياة ممكنة التحمل.
كلما طال الغياب .. كان اللقاء أروع وأجمل !
المدينة ليست سيئة إلى هذا الحد. لأنها عندما تغتسل بالمطر تصير شهية.
المطر يغري بكل الغوايات.
سعادة مفجعة أن نموت تحت المطر
في كل امرأه شيء من المستحيل وفي كل رجل شيء من العجز والغباوه في كشف هذا المستحيل
في كل امرأة شيء من المستحيل وفي كل رجل شيء من العجز والغباوة في كشف هذا المستحيل.
العادة قاتله ومع ذلك نحن أحيانا في حاجة ماسّة اليها
كثيراً من الحب و قليل من الجنون لا يؤذيان أحد ..
من أين أبدأ هذا الخوف ؟ من أين أبدأ هذا الجنون ؟ و كيف أدخل ضبابك الكثيف وغموضك المذهل ؟
كم بقي لنا من الحياة لنضيعه؟ كثير من الحب وقليل من الجنون لا يؤذيان أحدا.
أليس الحب الاّ جنونا ينفذ الى القلب وقت ما يشاء و ينسحب وقت ما شاء أيضا.
للحياة وقت واحد ياصاحبي يجب أن لا نضيعه وللحروب أوقات تأكل فيها الأخضر و اليابس.
الاتساع و الضيق يتحددان بحسب الموقع الذى نحتله و الزاوية التى نطل منها
ربما أنانيتي هي منارتي الوحيدة في هذا المكان الضيق
نقضي العمر كله في اقصاءه من حدود الذاكرة المتعبة وهو يباغتنا في أكثر اللحظات حميمية
السعادة أحيانًا، وربما دائمًا، لا تتطلب الكثير، سوى بعض الحب والسخاء، وقليل من الحريّة.
ليخسأ الزواج إن كان قيداً قاتلاً ولم يكن صداقة ممتعة
الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كأي رئيس عصابة.