اقوال الشيخ أحمد ياسين
أحمد ياسين داعية ومناضل فلسطيني ولد عام 1936 بعسقلان بفلسطين ، تلقى تعليمه في الأزهر ،وقد عمل مدرس للغة العربية والدين في قطاع غزة ثم توجه الى الخطابة ،فكان اشهر خطيب في غزة لما يتميز بقوة الحجة والالقاء، وبسبب بقوته في الحث على مقاومة الاحتلال الصهيوني ونشاطه السياسي البارز تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ثم تم الافراج عنه بعد عامين في تبادل للاسرى بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي من اهم انجازاته اسس العديد من مدارس النساء لاتاحة الفرصة للفتيات والنساء للتعلم ،واقام لجان الزكاة ، وقد أسس المجمع الإسلامي بغزة ،كذلك أسس حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)حيث ظل رئيسها حتى وفاته، وبالرغم من أنه داعية إسلامي إلا انه كان على علاقة صداقة وثيقة بالقس حنا عطا الله فإنهما شريكا في النضال الوطني امام الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وكان من المعروف عن احمد ياسين المناضل طلبه الدائم للشهادة،فكثيراً ما توقع ابنائه والمقربين له وفاته بشكل طبيعي بسبب سوء الحالة الصحية التي كان يمر به خاصة في الفترات الاخيرة من عمره،وبالرغم من ان الشيخ احمد ياسين كان قعيد مصاب بالشلل الرباعي منذ شبابه واصابته العمى بسبب التعدي الذي كان يتعرض له في معتقلات اليهود ،إلا انه استطاع ان يبث الذعر والقلق في نفوس الصهاينة بكل عتادهم وأسلحتهم ،فقاموا باغتياله في عام 2004 بقصفه بالطائرة وهو عائد من صلاة الفجر .
اقوال الشيخ أحمد ياسين
المؤمنون يستمدون زادهم من ربهم أولاً ، و من دينهم ثانيا ، و من دعم أهلهم و اخوانهم ثالثًا و ينتظرون النصر
لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعترف بإسرائيل وهي تغتصب أرضنا وحقوقنا ووطننا وتاريخنا
في ظل عدم توازن القوى لا يمكن للعمل السياسي أن يسير، عندما تختل موازين الصراع لا بد من وجود العمل العسكري الذي يضر بمصالح العدو ويجعله يركع لأن الله تعالى قال ” وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ” الأنفال 61 ، وقال أيضا ” ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم ” محمد 35 لذا المسار السياسي وحده لا يمكن أن يكون حلا كافياً في ظل عدم توافق القوى بين الشعب الفلسطيني والصهيوني الذي تدعمه أمريكا، لذا يتوجب وجود قوة فلسطينية مرافقة قوية ترغم العدو على التنازل ، لم يوجد شعب محتل في العالم كانت قدرته بقدرة الجيوش المحتلة ، لكن الشعوب لأنها صاحبة حق فبإمكانياتها البسيطة تستنزف العدو وتجعله يركع لمطالبها ولا يستطيع أن يدير حرباً طويلة الأمد وبالتالي سيتنازل
إن التهديدات الإسرائيلية بتصفية قياديي حماس “تعبير عن حالة الفشل والإفلاس التي تعيشها” إسرائيل فالإسرائيليون ليسوا بحاجة إلى مبرر لارتكاب المجازر ولا يحتاجون إلى مبررات للاستمرار في القتل والتدمير فالعدو الإسرائيلي لا يعيش إلا على القتل والدماء
يهود العالم تجمعوا هنا لأنهم فقدوا الأمن في العالم وهذه الصورايخ تفقدهم الأمن، صواريخ الكاتيوشا في الشمال لم تقتل يهودياً واحداً في عشرين عاما كل مهمتها كان إفقادهم الأمن وصارت الصواريخ المعادلة الصعبة في الشمال، والآن الصورايخ معادلة صعبة في الجنوب. ودخولهم بيت حانون لم يمنع إطلاقها ولم تتوقف خلال احتلالهم وعرفوا ألا فائدة من احتلالها. واليوم لو وجدوا فائدة لاحتلوها، وعندما أقمنا الهدنة قال لهم شارون جلبت لكم الأمن فقالوا له الأمن جلبته حماس لأنها أعطتنا الهدنة وليس أنت.
العدو يعتبرنا كلنا إرهابيين ولو قدر سيغتال الشعب الفلسطيني كاملا فهو يريد أرضاً بلا شعب، فلا يهمنا أي تصنيف. في التاريخ الإسلامي كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كاذب وساحر فهل كانت حقا فيه هذه الصفات؟ لكنه صبر وتحمل وجاهد وفي النهاية انتصر الإسلام. ونحن نحمل راية الحق , فنحن أصدق الناس في العالم ويهمنا السلام فأنا لا أحارب اليهودي لأنه يهودي أو لأنه يعيش في فلسطين ففي مصر يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين ولم يحاربوهم، لكن لو أخي أخذ بيتي سأقاتله فأنا أقاتله من أجل حقي الذي أخذه مني وليس لأنه يهودي ففي الأصل نحن واليهود أبناء عم فإسحاق أخو إسماعيل عليهما السلام، لذا فأنا أقاتل اليهودي من أجل استرداد حقي وليس لأنه يهودي
لا تلعنوا الظلام ألف مرة ولكن ليضىء كل منكم شمعة فى نفسه وبيته ، ولا تلعنوا الواقع ولكن سارعوا لتغييره .
تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة : وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا
لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين شعوب العالم قاطبة ، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة تستمر حقبة من الزمان .. وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها
أنا أحب الحياة جدا، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان على نفسي. –
بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان.
إن من مظاهر وعلامات السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين، قضية الأمة، ولكن المقاومة مستمرة، وفي كل يوم هناك عمليات وشهداء وتضحيات. أما قضية السور فهي هامشية ولا يرفع منها إلا الإعلام الغربي الذي وقف ضد هذا السور، علما أنه يقف إلى جانب العدو الصهيوني ويدافع عنه ويعطيه حق الهجوم على شعبنا مع بقاء الاحتلال، وهذه من تناقضات الغرب والحرية التي ينادون بها. أما نحن فقضيتنا قضية تحرير، قضية شعب وقضية وطن، وإن شاء الله تبقى الأمة كلها خلف هذه القضية حتى التحرير؛ لأن الأقصى في خطر ومحاولة هدمه وبناء الهيكل مستمرة في كل يوم، فلا بد للأمة أن تستيقظ وتؤدي دورها في دعم المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى
نحن في مركز قوة وليس في مركز ضعف .. والعدو هو الذي انهار فالجيش “الإسرائيلي ” لا يريد أن يقاتل في الأراضي المحتلة ومواطنوهم فارُّون إلى الخارج، ورؤوس الأموال تهرب والاقتصاد الصهيوني ينهار . إن “إسرائيل” تشهد وضعا منهارا بينما نحن في وضع قوي جدا ، في الشارع الفلسطيني اسأل أي امرأة أو رجل إذا كان يريد الاستشهاد سيقول لك :نعم ، وإن سألته: هل تريد حزاما لقال أنا مستعد !
نحن لا نريد فقط أن يوقف الاحتلال عدوانه علي شعبنا : نعم نحن نريد ذلك ، لكننا نريد أيضا أن يزول الاحتلال تماما عن أرضنا وأن تزال المستوطنات وأن يطلق سراح الأسري وأن يفك الحصار عن الرئيس عرفات ، وكل هذا ضمن جدول زمني إذا التزم به العدو نلتزم نحن من جانبنا .. نحن لسنا عشاق قتل أو سفاكي دماء إذا كان بالإمكان تحرير أرضنا دون أن تراق الدماء لماذا لا نفعل .. ؟