اقوال الشريف الرضي
الشريف الرضي شاعر وفقيه شيعي، اسمه بالكامل السيد محمد بن الحسين بن موسى، وقد لقبه اتباعه بالشريف الرضي،ولد عام 969 ميلادية ببغداد العراق، وقد حفظ القرآن متأخراً بعد ان جاوز الثلاثين من عمره ،ولكنه انجز في فترة الحفظ واتم حفظه في فترة قصيرة، كما انه كان شديد الشوق والارتباط باصوله واجداده، وقد ولي الشريف الرضي منصب رئيس نقابة الطالبيين لفترة طويلة ،فقد ورث هذا المنصب عن والده أبو نصر بهاء الدين الطاهر الأوحد، والذي نال هذا المنصب خمس مرات متتالية ،مما زاد من خوف الحاكم منه وامر بسجنه وظل محبوس حتى وفاة الحاكم ،فخرج من السجن، وقد ورث الشريف الرضي ايضا من اباه المكانة الرفيعة والقدر العالي بين حكام الدولة العباسية والبويهيه وكان الكثير من الشعراء والأدباء يمدحون اسلوبه في الكتابه ونظم الشعر ،منهم ابن ابي الحديد،والأمين العاملي، والتستري،من اشهر اعماله كتاب (نهج البلاغة) وفيه قام بجمع معظم حكم ومقولات ومواعظ ورسائل الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه، وهذا باعتباره الاولى به حيث ينتهي نسب الشريف الرضي الى جده الاكبر على بن ابي طالب ،كذلك قام بتأليف كتاب (الامام علىّ)،كذلك كتاب (مجاز القرآن)، وكتاب (المجازات النبوية) وكتاب(خصائص أمير المؤمنين الإمام علي )وكتاب(مختار من شعر الصابئ)،وهذا بجانب دواوينة الشعرية التي تميزت بالغزل العذري، وشعره الاجتماعي، وتوفي الرضي عام 1015 ميلادية.
اقوال الشريف الرضي
من هانت عليه نفسه فهو على غيره أهون
إذا عرضت لي من سفيه سفاهة فإن سكوتي للسفيه جواب
إذا لم انل من بلدة ما أريده فما ضرني أن البلاج رحاب
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية سقي زمانك هطال من الديم ماض من العيش لو يفدى بذلت له كرائم المال من خيل ومن نعم
وما كل أيام المشيب مريرة … ولا كل أيام الشباب عذاب
وما كل أيام المشيب مريرة … ولا كل أيام الشباب عذاب
خَطبتني الدنيا فقلتُ لها ارجعي . . . . إِني أراكِ كثيرةَ الأزواجِ
يا ظبية البان، ترعى في خمائله ليهنك اليوم ان القلب مرعاك الماء عندك مبذول لشاربه وليس يرويك إلا مدمعي الباكي
فاتني أن أرى الديار بعيني***فلعلي أرى الديار بسمعي
لا تجعلن دليل المرء صورته***كم مخبر سمع عن منظر حسن
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية***سقي زمانك هطال من الديم***ماض من العيش لو يفدى بذلت له***كرائم المال من خيل ومن نعم
إذا الحر أجدل في زمان***فعقاه له زاد وماء
خلونا فكانت عفة لا تعفف***وقد رفعت في الحي منا الموانع**سلو مضجعي عني وعنها، فإننا**رضينا بما يخبرن عنا المضاجع
خلونا فكانت عفة لا تعفف وقد رفعت في الحي منا الموانع سلو مضجعي عني وعنها، فإننا رضينا بما يخبرن عنا المضاجع
عطفا أمير المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرق ما بيننا يوم الفخار تفاوت أبدا كلانا في المعالي معرق إلا الخلافة ميزتك فإنني أنا عاطل منها وأنت مطوق
فاتني أن أرى الديار بعيني فلعلي أرى الديار بسمعي
من هانت عليه نفسه فهو على غيره أهون
وتميس يسن مزعفر ومعصفر ومعنبر وممسك ومصندل هيفاء إن قال الشباب لها انهضي قالت روادفعا اقعدي وتمهلي وإذا سألت الوصل قال جمالها جودي وقال دلالها لا تفعلي
أرابك من مشيبي ما أرابا وما هذا البياض علي غابا لئن ابغضت مني شيب رأسي فغني مبغض منك الشبابا يذم البيض من جزع مشيبي ودل البيض أول ما اشابا
ألوم من لا يعد اللوم منقصة وضاع عتب مسيء ليس يعتذر
خلا منك طرفي وامثلا منك خاطري كأنك من عيني مقلت إلى قلبي
لا تجعلن دليل المرء صورته كم مخبر سمع عن منظر حسن
ليس السيوف عن الأقلام غانية الفري للسيف والتقدير للقلم
إذا الحر أجدل في زمان فعقاه له زاد وماء
أقرن برأيك رأي غيرك واستشر فالحق لا يخفى على اثنين للمرء مرآة تريه وجهه ويرى قفاه بجمع مرآتين