اقوال إبراهيم أصلان
إبراهيم أصلان كاتب وروائي مصري، ولد في طنطا عام 1935، لم تكن الظروف المادية لأسرته مواتيه له ليلتزم بالتعليم في المدارس النظامية، فكان متقتطع التعلم كلما سمحت الظروف إتجه الى المدرسة وإلا يتجه الى ممارسة العمل ليجلب الاموال التي تلزمه للإنفاق، فقد إلتحق بالمدارس الصناعية ، وعمل فترة بوسطجي، ولكن مستواه الدراسي المحدود لم يمنعه عن القراءة وتثقيف الذات، فقد ساعدته الظروف ليكون برفقة كبار الأدباء المصريين منهم الأديب يحيى حقي، والذي تعلم منه الكثير، فقد ساعده على نشر مقالاته في مجلة (المجلة) التي كان يرأسها حقي من أشهر الأعمال الأدبية التي قدمها أصلان المجموعة القصصية (يوسف والرداء) و(بحيرة المساء)، وقصة (وردية ليل) ، كما قدم العديد من الروايات منها رواية (عصافير النيل)، ورواية (حكايات من فضل الله عثمان)، ورواية (مالك الحزين) وهي الرواية الأشهر لإبراهيم أصلان حيث تم تحويلها الى فيلم (الكيت كات) لداوود عبد السيد من أكثر المشاكل التي مرت بأصلان مشكلة إعادة نشر رواية وليمة لأعشاب البحر وهذا عندما كان في موقع رئيس تحرير بهيئة قصور الثقافة وسمح بنشرها، حيث هاجمها الأزهر لوجود مظاهر إلحاد وفسوق في الرواية الأمر الذي أدى الى إستقالة أصلان من منصبه من الجوائز التي نالها أصلان جائزة كفافيس، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب، وجائزة ساويرس في الرواية، وجائزة طه حسين من جامعة المنيا، وتوفي إبراهيم أصلان عام 2012.
اقوال إبراهيم أصلان
الغدر لما حكم صبح الأمان بقشيش .. والندل لما احتكم يقدر ولا يعفيش
يوم من دون قراءة يخلف في النفس نوعا من تأنيب الضمير الذي يعتري المؤمن إذا ما فاته الفرض
غاب عن البال بعدما غاب عن العين.
علمتني الرياضيات أن لكل مجهول قيمة , فلا تحتقر أحداً لا تعرفه
على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه.
إن العبرة ليست أبدا في معرفة الناس , إنما في الإحساس بهم.
يجيدون أحاديث الهوى… ولا يجب أن تتحدث عن العدل بل يجب عليك أن تتحدث بعدل لأنه لا يجيد الحديث عن العدل مثل الظالمين.
أنا لا يعنيني ما تؤمن به .. يعنيني ما الذي يمكن أن تفعله بهذا الإيمان ؟ تبني أم تهدم ؟ تظلم أم تعدل ؟ تسلب أم تمنح ؟ تحب أم تكره ؟ تحرر أم تستعبد ؟.